102

حجت عتبة [1] فحج أبو العتاهية للنظر إليها لا للحج، فاعترض لها بين الصفا والمروة، وقال: [2]

أيا قمر الموسم ... بالله لا تظلمي

أللحج جئت أم ... جئت تجري دمي

فلم تحببه، فقال: [3] [البسيط]

إني مررت بكمون بمزرعة ... وبالأماني تحيي كل كمون

[44 و]

[هند بنت أسماء بن خارجة]

كانت أم بشر بن مروان، أخي عبد الملك بن مروان قطبة [4] ابنة بشر بن عامر بن مالك ملاعب الأسنة، وأم عبد الملك بن بشر بن مروان هند ابنة أسماء بن خارجة [5] الفزاري، وكانت قبل بشر تحت عبيد الله بن زياد، وكان أبا عذرتها، فولدت غلاما وجارية، ثم صارت إلى بشر، فلما حملت عبد الملك قالت لبشر: ما حملت حملا أثقل من حملي هذا، قال: إنك والله ما حملت عربيا قبله، إنما كنت تحملينهم (

......

) [6] كأنهم الريش، ثم تزوجها الحجاج بن يوسف، فلما خطبت بعده قالت: لا أتزوج إلا من لا ترد قضاياه، ولا تودى قتلاه.

صفحہ 127