مجاز القرآن

ابو عبیدہ d. 209 AH
120

مجاز القرآن

مجاز القرآن

تحقیق کنندہ

محمد فواد سزگين

ناشر

مكتبة الخانجى

ایڈیشن نمبر

١٣٨١ هـ

پبلشر کا مقام

القاهرة

وفى موضع آخر الصلح. «كَافَّةً» (٢٠٨): جميعا يقال: إنه لحسن السّلم. «وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ» (٢١٢): أي أفضل منهم. «بِغَيْرِ حِسابٍ» (٢١٢) بغير محاسبة. «أُمَّةً واحِدَةً» (٢١٣) أي ملّة واحدة. «أَمْ حَسِبْتُمْ [أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ]» (٢١٤) أي أحسبتم «أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ» . «خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ» (٢١٤) أي مضوا. «وَزُلْزِلُوا» (٢١٤) أي خوّفوا. «يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ» (٢١٧) مجرور بالجوار «١» لما كان بعده «فِيهِ» كناية للشهر الحرام، وقال الأعشى: لقد كان فى حول ثواء ثويته ... تقضّى لبانات ويسأم سائم «٢»

(١) «مجرور بالجوار»: قال القرطبي (٣/ ٤٤): وقال أبو عبيدة: هو محفوض على الجوار، قال النحاس: لا يجوز أن يعرب الشيء على الجوار فى كتاب الله، ولا فى شىء من الكلام وإنما الجوار غلط ... إلخ، وانظر الخزانة ٢/ ٣٢٤، ٣٢٨. (٢) ديوانه ص ٥٦ والكتاب ١/ ٣٧٦- والكامل للمبرد ٣٩٤، والشنتمرى ١/ ٤٢٣، وابن يعيش ١/ ٣٨٦، وشواهد المغني ٢٩٧. - ثواء: الثواء: الإقامة، بالجر، قال ثعلب: وأبو عبيدة يخفضه. والنصب أجود ومن روى «تقضى لبانات» فإنه ينبغى أن يرفع «ثواء» (شرح الديوان) .

1 / 72