============================================================
المبحث الأول / العقيدة الإسلامية بين التنزيه والتجسيم (ت/205اها في كتابه "إتحاف السادة المتقين" بإسناده: عن محمد التقي، عن آبيه علي الرضا، عن آبيه موسى الكاظم، عن آبيه جعفر الصادق، عن آبيه محمد الباقر، عن آبيه الإمام السجاد ذي التفقات زين العابدين علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالبف أجمعين، أنه كان يقول يوم عرفة : "الحمد لله رب العالمين، اللهم لك الحمد بديع السموات والأرض، ذا الجلال والإثرام، رب الأرباب، وإله كل مألوه، وخالق كل مخلوق، ووارث كل شيء، ليس كمثله شية، ولا يغزب عنه علم شيء، وهو بكل شيء محيط، وهو على كل شنيء رقيث. أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد المتوحد الفرد المتفرد.
..) وأنت الله لا إله إلا أنت، الأول قبل كل أحد، والآخر بغد كل عدد. وأنت الله لا إله إلا أنت، الداني في علوه، والعالي في دنوه (...) أنت الذي لا يخويك مكان، ولم يقم لسلطانك سلطان، ولم يعيك برهان ولا بيان (...). أنت الذي لا تحد فتكون محدودا، ولم تمثل فتكون مؤجودا، ولم تلذ فتكون مؤلودا(...). سبحانك، لا تحس ولاتجس ولا تمس ولا تكاد ولا تماط ولا تنازع ولا تجارى ولاتمارى ولا تخادع ولاتماكر..."(1).
(2) ) - الامام جعفر بن محمد الصادق (ت/148ه)(2): روى الشيخ الصدوق (ت/ 381ه) في كتاب "التوحيد": باب نفي المكان والزمان والسكون والحركة والتزول والصعود والانتقال عن الله : عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله ، قال: "من زعم أن الله في شييء أو من (1) الزبيدي، إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين (380/4).
(2) قال الإمام الذهبي في "تذكرة الحفاظه (166/1): "اجعفر بن محمد بن علي ابن الشهيد الحسين بن علي بن أبي طالب، الهاشمي، الإمام، أبو عبد الله العلوي، المدني، الصادق، أحد السادة الأعلام (..). وعن أبي حنيفة، قال: ما رأيت آفقه من جعفر بن محمد. وقال أبو حاتم: ثقة لايسئل عن مثله. وعن صالح بن أبي الأسود، سيغث جعفر بن محمد يقول: (سلوني قبل أن تفقدوني، فإنه لائحدثكم أحد بعدي بيثل خديثي)".
صفحہ 40