============================================================
المجالس العؤيدية ه ى سورة الإخاص بعكس نذك ، كون الإثبات فى الأول والنفى فى الآخر . أما الالثبات فقوله :" الله أحد الله الصمد، لما التفى فقوله : : لم يلد ولم يولد، إلى آخر السورة . ولذلك علة إن آخذتا فى إبرادها قطعا عن الغرض وستذكرها فى غير ه ذه انوية إن أنسأ الله فى الأجل .
فالفى والإثبات من قول ولا إله إلا الله، فصلان ، وتركيب الكلمة جميعها من ثلاثة أحرف /:" ألف ولام وهاء، وإنعاكثرت من جهة التكرير ، يكون جملة ما قلناه خمسة فصول . وفيها أريع كلمات : "لا، كلمة : إله : اثنان ،" إلا: اثتان، الله: اثثان ، فتلك سبعة ، وعدد حروفها جميعها إثنا عشر ، تكون جملتها ثماتية وعشرين .
و حن نقيم أمثلتها من السماء والأرض ، وتقطيع الأيام والإنسان الذى هو العالم الصغير، ومن القران الذى هو عالم الدين باذن الله ، ليعرف تقابل بعضها بعض، وشهادة بعضها لبعض ، ذلك تقدير العزيذ العليم و ام ثلتها من السماء فى النفى والإثبات : الكواكب الثابتة وغير الثابتة الأحرف الثلاثة التى منها تركيب الكلعة : الجواهر الثلاثة . الشمس والقمر والتجوم . الكلمات الاربع : الحرارة والييوسة والبرودة والرطوبة . المقاطع السبعة : العدبرات اسبعة .
الحروف الاثدا عشر البروج الاثدا عشر ، فذلك ثمانية وعشرون : و حن نقيم أمثلتها من الأرض . النفى والاثبات : العامر والخراب الجواهر الثلاثة : الطول والعرض والعمق . الكلمات الأربع : التراب والمعادن والتبات
صفحہ 48