اا ن
التضةنا 9 لق الشا 4 8 س
صفحہ 1
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحہ 2
============================================================
الجاللدن المؤيحية
صفحہ 3
============================================================
EMPTY PAGE?
صفحہ 4
============================================================
الجاليدل المؤيحة متعبالغفار
صفحہ 5
============================================================
ميع الحقوت محفوظ الطبعة الاوليل 1414ه - 1994م
مدان طلعت حرب بالقاهرةمج مع تليفون 756421
صفحہ 6
============================================================
المجالس المؤيدية بسم الله الرحن الرحيم وبده نسعين ولع الخلفاء القاطميون بتشجيع المشتغلين بنشر المذهب الشيعى . فقد جمل الخليفة العزيز الجامع الأزهر مقرآ للطلاب تحت قيادة الوزير يعقوب بن كلس فنقل اليه معظم الكتب التى تختص مذهب الشيعة . وفى عام 395/41005ه قام الحاكم بأمر الله بإنشاء جمعية علمية أطلق عليها دار الحكمة فانضم إليها عدد كبير من الفلقهاء والقداء والمنجمين واللغويين والتحاة والأطباء وغيرهم ، ووضع فيها مكتبة سماها ، دار العلم ، وأجرى عليها ومن چاء بعده من الخلفاء على خدامها ومن بها من الفقهاء الأرزاق السنية وجعل فيها ما يحتاج إليه المطالعون والنساخ من الحبر والأقلام والورق والمحابر.
ومن أهم الكتب التى تعرض لفلسفة الدعوة الإسماعيلية كتاب المجالس المؤيدية فقد عرض مؤلفه لعقائد المذهب الإسماعيلى فى إيجاز ، وقد أشار إلى هذه القائد ولكنه مسها مسا رقيقا فى الوقت الذعرض فيه لأصول هذه العقائد التى لا بد من أن يلم بها المستجيب . لذلك لم يسرئ فى التأويل إسرافا يثقل على السامع ل الذى لا عهد له بعلم الباطن من قبل لذلك نراه يعرض للعبادات ولقواعد الإسلام من الفرائض والسنن . وقد انفرد هذا الكتاب بأنه رفع من شأن لمام العصر المستنصر بالله وأعلى ذكره وأسرف فى تفجيده . ولما كان المستنصر هو الإمام التاسع عشر بعد وفاة النبى ، فقد عمد
صفحہ 7
============================================================
الجالس العؤيدية الداعى إلى أن يتخذ من هذا العدد أصلا من أصول الدين . فجعل لكل دعامة سبع فرائض واثلتى عشرة سنة ، فيكون مجموعها تسعة عشر ، إشارة إلى الإمام المستتصر . ولم ينفرد فلاسفة الدعوة الإسماعيلية باتخاذ الأعداد أصولا دينية ، فقد اتخذ الغيثاغورثيون ن كل عدد أصلا لدراساتهم ، كما اتخذ العبريون العدد سبعة اصلا لبعض عقائدهم كمما فعل الحرانيون حين اتخذوا العدد خمسة أصلا لعقيدتهم : وكذلك كان قدماء العصريين مثلته والزرادشتيون مخمسه . وهناك أهع ما يمكن أن يتخلص من هذا الكتاب.
1 - توحيد الله وتنزيهه ونفى الإشراك والقرناء له .
2- الاعتراف بالأنبياء والرسل أنهم معصومون من كل خطأ وأن محمدا خاتم لبيين: 3 - القول بوصاية على بن أبى طالب وولاية الأئمة من ذريته وعصمتهم خميع 4- التصديق بماجاء به القرآن الكريم والعمل به ظاهرا وياطدا .
5- إبطال الرأى والقياس فى كل أمور الدين ووجوب الأخذ عن الأنمة - القول بالظاهر والباطن معا بمعنى أنه لا يقبل الظاهر دون الباطن ولا البلطن دون الظاهد.
صفحہ 8
============================================================
المجالس المؤيدية المؤيد فى الدين هبة الله الشيرازى : ومن أشهر فلاسفة المذهب الإسماعيلى (1) المؤيد فى الدين هبة الله الشيرازى وعرف أحيانا بالمؤيد ففط . ولكن اللقب الذى غلب عليه هو المؤيد فى الدين يدل على ذلك أن الملك أبا كاليجار البويهى أرسل إليه يفول : "لمشيخنا وظهيرنا ومعتمدنا المؤيد فى الدين عصمة أمير المؤمنين أبى النصد أطال الله بقاءه وأدام عزه وتأييده " (2) . وكان المؤيد فى الدين يسعى هية الله . كما تتفق النصوص الاريخية على تسميته السلعانى تسبة إلى سلمان الفارسى (3) . وقد انحدر المؤيد من اسرة اتخذت التشيع لها دينا والفاطمية مذهبا . فكان أبوه داعيا للمذهب الغاطمى ب شيراز، وكان يتمتع باحترام التاس وتبجيلهم . وقد أرسل الغليغة الحاكم الفاطمى : واختلف المؤرخون فى السئة التى ولد فيها المؤيد فى الدين ، فذكر الدكتور حسين الهمدانى أنه كان فى التاسعة والعشرين ، حين طلب إليه أن يغادر بلاده فى سنة 429م ، أعنى آن ولاده كانت في سنة 400 4- (4) . ولكن الدكتور محمد كامل (1) يقول الدكتور محمد كابل حسين : ومع ذلك كله ، فإنى أوافق على ما ذهب إليه المؤرذون من أن العاكم يميل إلى ادعاء الألوهية.
(2) العزيد فى الدين : ديوان المؤيد فى الدين ، نشره الدكثور محمد كامل حسين (القاهرة (1949 (2) المصدر نفسه مقدمة ص 19 .
(4) . 120 .:10 134071 1122 .11.421.ل) 1101110127
صفحہ 9
============================================================
الجالس العويدية حصين يذكر آنه ولدفى سنة 8390. معتمدا فى ذلك على بينين من الشعروردا ى ديوان العؤيد يخاطب بهما الخليفة المستتصر القاطمى : لى فى هجرة إليك تمن قد تمنيته وإنى غلام وتدانى من أريعين لى السن ولم يقض للتمنى ذمام و ذلك يدل على أنه بلغ الأربعين من عمره سنة 427 ه .
اخذ العؤيد يرفى مدارج الدعوة الإسماعيلية حتى تقلد رياسة الدعوة فى شيراز .واصبح حجة جزيرة فارس حول سنة 429 ه (1) : اصل المؤيد بالسلطان : أبى كاليجار البويهى ، واستطاع بدهائه أن يكسب عطقه ، وأن يظل فى شيراز يتابع نشر العذهب الإسماعيلى . ثع لم يلبث أن توثقت صلته بالسلطان البويهى حذى طمع فى ادخاله فى الدعوة الفاطعية، واستطاع الؤيد فى الدين بقوة حجته وبلاغته أن يقربه من الدعوة ويرغبه فى الدخول فيها، فكتب إليه يقول :" إنى أسلمت نفسى وديذى إليك ، وإنى راض بجملة ما أنت عليه، (2) . ودخل أبوكاليجار فى الدعوة الفاطمية ، وأخذ يجتمع بالمؤيد مساء كل ا ا ا ل ا ا ل ه ا ل (1) ديوان المؤيد فى الدين داعى الدعاة ص22 .
(2) الصيرة المؤيدية ص 61 .
صفحہ 10
============================================================
الجالس العؤيدية وأمر الناس بإقامة الخطبة للعستتصر الفاطمى (1) : وقد أحس الخليفة العباسى بما قام به المؤيد فى الدين هبة الله من نشاط فى الخفاء ، فكتب إلى كاليجار يطلب إليه أن يقصى المؤيد عن مدينة الأهواز ، فكتب ابو كاليجار إلى المؤيد يطلب إليه إما أن يترك مذهبه أو يرحل عن هذه العدينة (2) ل لكن المؤيد لم يلق إلا لذير أبى كاليجار بل أمعن فى نشر الدعوة ، وأخذيغى اليلم بالعصيان ويثير الفقدة . ولم يجد بدا آخر الأمر من أن يشد الرحال إلى الوصل . ولجأ إلى قرواش ابن العقلد العقيلى وطلب إليه أن يمدله العون فى نشر الدعوة الفاطعية فى بلاده . ولكن قرواش لم يستجب لدعوته لأنه كان يطمع فى القرب إلى العباسيين . فلم يجد العؤيد بدأ من الرحيل إلى مصر . وقد اختلف المؤرخون فى السدة التى وصل فيها إلى محبر، فذكر إيفانوف أنه وصل فى بنة 439ه (3)، وذكر الدكتور حسين الهمدانى أنه دخل فى مصر فى سلة 430ه.
ولكن العؤيد نفسه يذكر أنه لقى بمصر علد وصوله أبا سعيد التسترى الذى فتلى فى سلة 8439.
(1) بيوان المؤيد فى الدين ص 28.
(2) المحبدر نفمهص30.
(3) السيرة العؤيدية ص 126 .
صفحہ 11
============================================================
مللس المويدية وبدى الدكتور محمد حسين كامل أن العؤيد جاء إلى مبربين ستى 43ه، 439ه. وأنه أخذ يتردد على أبى السعيد التسدرى ويتقرب إليه . فلما قتل السترى فى سنة 439ه ، تقرب العؤيد من الوزير أبى نصر الفلاحى ، وطلب إليه ان يمهد له السبيل لعقابلة الخليفة العستتصر بالله . وقد تحققت أمذيته ، ومكل بين يديه فى اخرشهر شعبان سلة 439.
وقد وصف العؤيد مقابلته الأولى للخليفة العستنصر فى هذه العبارة فقال : وكنت فى مسافة بين المقيفة والشريفة والمكان الذى ألمح فيه أنوار الطلعة الشريفة البوية . فلم تقع عيدى عليه إلا وقد أخذتذى الروعة وغلبتشى العبرة ، وتعل فى ن ففى أنذى بين يدى رسول الله وأمير العؤمنين مائل . وبوجهى إلى وجهيهما مقابل واجتهدت عند وقوعى الى الارض ساجدا لولى السجود ومستحقه أن يشفعه لسانى بشفاعة حسدة بنطقه ، فوجدته بعجعة العهابة معقولا، وعن مزية الخطابة معزولا ولما رفعت رأسى من السجود ، وجمعت على توبى للعقود ، رأيت بذانا يشير إلى بالقيام لبعض العاضرين فى ذلك العقام ، فقطب أمير العؤمنين خلد الله ملكه وجهه عليه زجرا، على انذى ما رفعت به رآسا، ولا جعلت له قدرا، ومكثت بحضرته ساعة ، لا ينبعث لسانى بنطق ، ولا يهتدى لقول ، وكلما استرد (1) الحاضرون مذى كلاما أزددت إعجاما ، ولتعقبة القى اقتحلما . وهو ، خلد الله ملكه ! يقول : "دعوة ى يهدا ويستأنس: .ثم قعت وأخذت يده الكريمة فترشفتها ، وتركتها على عيذى وصدريا ودعيت وخرجت (2) : (1) پيدو أن صعتها استدر.
(2) السيرة العؤيدية ص 127 .
صفحہ 12
============================================================
المجالس المؤيدية وقد تقلد المؤيد ديوان الإنشاء وزيد فى رزقه ، وعلا قدره فى نظر الخليفة المستنصر . وقد استغل هذا الداعى عمله بديوان الإنشاء ليوسع نطاق الدعوة الفاطمية إلى بغداد . فلما علم أن طغرليك السلجوقى حاول ، بعد أن دخل مدينة الى سنة 444ه ، أن يهادن البيزنطيين ويحالفهم للإستيلاء على أملاك الدولة الفاطمية فى بلاد الشام وأعالى الجزيرة ، كاتب الكندرى وزير طغرلبك يستمليه ال الغاطميين ولكن طغر لبك دخل بنداد فى سنة 447ه . ولما هرب البساسيرى تصل به المؤيد وأنهى إليه بأن الفاطميين على استعداد لشد أزره وإمداده بالعال والسلاح . كما آخيذ يستميل أمراء العرب والأكراد يخلع عليهم خلع الفاطميين يفدق عليهم الأموال الجمة.
ونجحت خطة المؤيد ، فمانتصرت جبوش البساسيرى على جيوش طغر لبك وانتشرت الدعوة الفاطمية فى العراق ، وخطب للمستنصر فى بغداد . ولكن البسماسيرى ما ليث أن تقرقت جموعه ، ونجح طغر لبك فمى طرده من بفداد فمى سنة 449ه ، وأخفقت خطة المؤيد إخفاقا تاما . ولكن الخلافة الفاطمية قدرت الجهود التى بذلها هذا الداعى فى نشر الدعوة ، فأسندت إليه أمر رياسة الدعوة الاطمية وأصيح داعى الدعاة في سنة 451ه . على أن عياة المؤيد بعد تلك السنة صبحت غامضة أشد الغموض ، وظلت على ذلك حتى توفى سلة 470ه (1) .
(1) ديوان المؤيد فى الدين ، مقدمة ص49 .
صفحہ 13
============================================================
المجالس المؤيدية ك ان المؤيد بارعا فى الكتابة يالعريية والفارسية ، وقد خلف عددا لا يستهان به من الكتب لا زالت تعد من أمهات كتب الإسماعيلية إلى اليوم (1) . ومن المؤلفات التى تنسب إلى المؤيد كتاب : المجالس المؤبدية ، و" ديوان العويد، و سيرة المؤيد فى الدين ، و" شرح المعاد" ، وكتاب :الإيضاح والتبصير فى فضل يوم الغدير، ، وكتاب " الابتداء والانتهاء" ، " وبجامع الحقائق فى تعريم اللحوم والألبان، (2) . ومن أهم آثار المؤيد التى تكشف عن عته فى فلسفة الدعوة الابنماعيلية كتاب " المجالس المؤيدية " ، ومو مجموتة محاضرات ألقاها فى مجالس الدعوة يشرح فيها العذهب الفاطمى ، وبلغ عدد هذه المحاضرات تماتمائة محاضرة ، ويرجح الدكتور محمد كامل حسين أن المؤيد ألقى بحض هذه الحاضرات بعد أن ارتفى إلى رتبة داعى الدعاة فى سنة 4450 (3) . ويد ديوان المؤيد فى الدين أهم مؤلقاته ، لأن شعره فى هذا الديوان يصور عغائد الفاطميين صويرا تاما . فمقد تعدث عن الولاية والتوحيد ، ولا تكاد تخلو قصيدة من قصائدة من ذكر الولاية ، والإشارة إلى وجوب طاعة الأئمة . من ذلك قوله : 7790a07: 7r102 70 1611) 2. 1 .629226ف1 لللةة 1110:1,. 413. (2) (2) ديوان المؤيد فى الدين مقدمة ص60.
صفحہ 14
============================================================
الجالس العويدية وهم أولو الأمرأيعة الهدى عصية من لاذ بهم من الردى م فروضة حاعتهم على الأمم قاطبة من عرب ومن عجما قرأة أطيعواالله والرسول ثم أولى الأمربهم موصولا ثلاث كاعات غدت معلومه فسى أية واحدة منظومة (1) ك ما عرض العؤيد لعبدا التأويل وإعجاز القرآن والرأى والقياس ، كما عرض لنظرية العلل والعملول . فالإسماعيليون يذهبون إلى القول بأن النبى يعل بتأويل ما أتى به ، وأنه أول الراسخين فى العلم وأفصلهم ، وعله أخذ من الراسخين فى العلم . وكما أن الدبى كان يطم تأويل القرآن ، فإن من مقلمه فى كل عصر يطع هذا التأويل .كما يذهب الإسماعيلية إلى القول بأن القرآن الكريم بحاجة إلى أن يخرج كنوز معانيه ويؤولها ، لأن له معان غير المعانى التى تتداولها ألسدة العامة ، وهذه المعانى هى سراعجاز القرأن ، وإعجازه ليس فى لفظه بل فى معناه . وفى ذلك يقول العؤيد: ان كان إعجاز القرآن لفظا ولم يلل معتاه منه حظا صادفتم معقوده ملولا من أجل أن أنكرتم تأويلا (2) (1) ديوان المؤيدص61.
(2) ديوان المؤيدص 101.
صفحہ 15
============================================================
المجالس العؤبدية والالمامة فى نظر الاسماعيلية هى قيادة العالم ، وحمل معرفة الحقيقة إليه ، و لايد من جود هذا العرشد فى كل عصر حتى لا بقى العالم جاهلا ، وأن عليا والأئمة من ذريته هم الذين أختصوا بتأويل القرآن دون غيرهم من الناس . ويقول المؤيد: وتأويله مستودع عند واحد وإن لم تسائله فزورأ تأولت وأحمد بيت الثور لاشك بابه أيسوحسن والبيت من بابسه يؤتى لعلم قوم به حضوا، أقامهم رب الورى للورى فى أرضه علما (1) لم يأخذ الفاطميون بالقياس فى التفسير والفقه وطعنوا فى فتاوى الصحابة ، و ذهبوا إلى أن الفقهاء من أهل المذاهب الأولى حرفوا القرآن الكريم لأنهم لم يفهموا معناه وإن فهموا لقظه ، يتضح ذلك من قول العؤيد : وهو الذى قد حرف الكتابا عن وجهه وجانب الصوابا يبت شيدا ليس فيه فيه وحكم اى أحكمت ينفيه (2) ك ما يعتقد الإسماعيلية أن الدين وعلومه وقف على الأئمة من أهل البيت ، وان هذه العلوم هى علوم الباطن ، ولذلك سموا الباطتية . لأن أعتقادهم بهذا العل هو قوام عقيدتهم . قال العؤيد: (1) ديوان المؤيدص 103.
(2) العصدر نفصه ص 104 .
صفحہ 16
============================================================
المجالس العؤيدية ورب معلى ضمه كلام كمقل نورضمه ظلام باق بقاه الحبب فى السنابل فى معقل من أحرز للعاقل (1) وإن أستخلاص الباطن من الظاهرهو ما يطلق عليه نظرية العثل والممثول(2) اى تفسير الأمور العقلية غير المحسوسة بما يقابلها ويمائلها من الأمور الجسيمة الحصوسة . وهذا الأسم مأخوذ من أقوال الفاطميين : : إن الله جعل لهم مثلا دالا على مملوله فعرفوا العمقول بعثله إذ يقول الله سبحانه وتعالى : : ولقد ضرينا للداس فى هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون ، (3) ، فأخفى الله سبحانه العمثول وستره وجعل مثله طريقا الى معرفته اختبارا لعباده وامتحانأ له .قال العؤيد: والذى قال فى الكتاب تعالى مثل ذاك تحته ممثول قصد : حما ممثوله دون العثل ذا إبر النحل وهذا العسل (4) (1) ديوان المؤيدص106.
(2) الظاهر والباطن يقابلهما المثل والعمثول . فالعثل - الظاهر ، والممقول - الباطن . ولكل مثل ممثول كمما أن لكل ظاهر باطنا . والله يضرب الأمثال للناس . أما بواطن هذه الأمثل اوممثولها فلا يعلمه إلا الأئمة لأنهم وحدهم أصحاب علم الباطن : (3) سورة الزمر: 27:39.
(4) العصدر تفسه ص 107 .
صفحہ 17
============================================================
الجالس العويدية كما رد المؤيد على الفرق الختلفة فى تفصير رؤية الرحمن ، ورد على الفرق لى أثبكت رؤية الرحم أو نكرتها . فأثبت أن الرؤية تنقسم فسمين : أحدهما حسوس والأخر معقول وهورؤية العقل ،فالبصر لا يتعدى العبصرات الجسيعية والعقل لا يدرك إلا المدركلت العقلية . والرؤية إما حسن أو رؤيه عقل . قال العؤيد: فالعقل للعرء أداة كالبصر ذا: باطن فيه وهذاقد ظهر لدهما يدرك بالعجانسه مقاله صحت بلا ممارسة وليس من جنس العقول الله ياقوم: كى تبدركه حاشياه (1) كما تعالى أن يكون كالصور مجسعا كيما يلاقيه البضر فكان المؤيد قد رفض أقوال العثبتين لرؤية الله تعالى بالأبصار ، كما رفض اقوال العثبتين لرؤية الله تعالى بالعقول، وخالف بذلك أهل السنة الذين أثبتوا الصفات وخالقوا المعتزلة الذين رفضوا الصفات. يدل على ذلك قوله : فالفرقتان اجتمعا مشبهه خبالة عتسواء جهل وعمه (2) (1) بعدى أن الله يرتفع عن أن تدركه العقول البشرية .
(2) ديوان العؤيدص 111:
صفحہ 18
============================================================
المجالع العؤيدية اما نظر المؤيد إلى ما ورد في آيات الكتاب العزيز من ذكر اليد والقدم والعين و غير ذلك من الصفات الجسعية ، فإن للمؤيد فى ذلك رأيا يتفق مع التأويل الذى هبت إليه الإسماعيلية . فهويرى أن اليد هى النعمة ، وهى القوة، كما يتبين ذلك من قوله: وقانل لله وجه ويد وقوله: هذالديه رشد وقائل: ذلك حكم باطل إن صح ذا ، فالله شخص مائل (1) اما رأى المؤيد فى الأحرف التى وردت بأوائل السور كقاف ونون وكهيعص، ان يتفق مع رأى الإسماعيلية القائلين بالتأويل . وهويرى أن لهذه الحروف معانى مستورة خفية لا يعلمها إلا خزنة علم الله . كما عرض المؤيد لقصص الأنبياء وسار فيها على نهج الفاطميين يقولون بعصمة الأنبباء ، على حين يشير بعض هذا القصص إلى أن الأنبياء غير معصومين . وقد قال الفاطميون : إن لهذه الآيات فسيرا ظاهريا ، وظاهرها ما قال به جمهرة المفسرين ، أما باطنها فإنه يبعد الأنبياء عن المعاصى . كما سمى الفاطميون الأنبياء النطقاء ، لأن النطق - كما قالوا قسمان : أحدهما ما يتميز به الإنمان عن البهائم ، وهم النطق عما فى الدنيا ، والاخرة النطق عما فى الدار الآخرة الذى يتميز به أهل التأويل الذين يتكلمون من وراء حجاب . وعلى هذى هذه الاراء عرض المؤيد لقصة آدم ، وقصة إيراهيم ، والفلك ، وطوفان نوح ، وقصية لوط، وقصة داود ، وقصة يوسف ، كما عرض (1) المصدر نفسهص 114.
صفحہ 19
============================================================
المجالس العؤيدية لازواج التبى بزيلب بنت جحش (1) : ه ذا وقد قدمنا هذا الكتاب من تراث الشيعة بطريقة جديدة بالاعتماد على الطبعات القديعة ودراسة الدكتور حسن إبراهيم فى كتاب الدولة الفاطعية وأسأل الله لعون والعغفرة.
د يد العقا القاهرة في1414ه/1993م (1) انظر : مقدمة ديوان العؤيد134 - 135.
صفحہ 20