============================================================
الرابى، ومنقسم إلى الهواء العستتشق مذه من جهة حنظه الهوائى، ومدقسع إلى عنصر الناربحظه النارى، ومدقسم إلى عنصر العاء بحنله العانى. فهذه عناصد جسعه القائمة للعيان ، التى لايختلف فى اعتلاق الجسم بها اثنان . ثع إن فيه معذى لطليفا يحصر السعوات والآرض بالفكر بلا كلفة ولا مؤونة ولا حركة جسعية ، وهو الذى يسعى النفس الناطقة بها شرف الإنمانية ، والتميز عن النفس الحيوانية .
ومعنى آخر مميز للخير والشر ، ومقسم للحق والباطل يدعى العقل والصبورة تقتضى ان تكون هذه النفس الناطقة والعقل العتميز العقسم اللذان بهما شرف الاتسانية يقسمان كذلك إلى عنصرين شريفين كملل انقسام الجسم إلى علاحبره القائعة ليان ، فعبرنا عنهما بالنفس الكلية والعقل الكلى ، لكون العقول والنفوس الجزئية م نسوية إليها وإذا انتهينا إلى هذا العوضع فقد استوفينا تقاسيم الإنسان كلها من حيث جسمه الكثيف الظاهر ، ومن حيث قواه اللطيفة الياطنة ، فلع يبق بعدهما شىء، وحكمنا بكونه أعلى الإنسان مولود هذا العالع الذى هو عالم الأجسام من حيث جممه ، ومولود عالم انفس الكلية والعقل الكلى من حيث تفسيره وعقله ، وإذا صح كونه مولود العالعمين ، وجب أن نستقدى حظه من عالم الجسم وحظه من عالع الجسم وحظه من عالم النفص والعقل ، ونعتبر فى أى مكان يقع بالنسبة إليها: فبتدىء بتأمل حظه من عالم الجسم وقياس كل جنس منه إلى أصله .
فقيس طيدته التى منها تركيب جسده إلى طينة الآرض ، فنجدها من القلة بحيث لاتحتمل النسبة ، ونقيس حظه الهوائى الذى يتماسك به إلى فسحة الهواء وفضائه ف فجده من القلة بحيث ايحتمل النسبة، ونقيس حظه الدارى الذى منه مادة حياته الى النار الكلية ، فنجده من القلة بحيث لايحتمل النسبة ، ونقيس حظه الماثى إلى
صفحہ 43