============================================================
المجالس المؤيدية معشر المؤمذين : نفعكم الله بهذا العشر نفع من اسلم وجهه لله وهو محسن ، واوردكم من التقوى والبرورد من أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن . إن العلعم يكون هذا العشر بالخيرات محفوفا ، وبالبركات مكنوفا ، لمشاع فى القرق الالسلامية غير مقسوم ظاهر من حيث النقل والأغبار ليس بمكتوم ، والذى هو صائر اليكم من جهة أنمتكم عى جهة الخصوص فيه من درن العموم ما هو موجود فى مرايا العقول ، أن الأيام هى برياطات دوران الأفلاك مرتبطة ، ودطلوع الشمس وغرويها متعلقة ، ولا معرفة لها بذواتها ، ولا إحساس بمجيئها وذهابها ، من أين استحق بعضها أن يكنى عنه يأيام الله فيكون بالشرف مجللا ، ويعجننها أن يكنى عنه بالأيام النحسات متشاعما به مستشغلا ، لولا أن صفوتها جلت على صفوة اياء نطقاء مثلا ، ورذلها على أراذل عصاة أشقياء ممثلا ؟
فأيام الله معشر المؤمنين أمثلة على صفوة من الأنام أحلهم الله تعالى منهم على الأعياد من الأيام ولهذا العشر من الجملة ممثول شريف شرف منله لمثوله ، وعظم محسوسه لمعقوله قوم بهم ينطق لسان الحق ، وهم الواسطة بين الله وبين الخلق . سياقتهم إلى الحج الذى هو ختام الأعمال الشرعية ، والتكاليف الوخعية والحح يقع فى شهر هو ختام السنة ، وهو مثل على ساحب دور به ختام النبوة والبيت المحجوج هو قبة البصلين الذى عظم الله قدره ، وامرهم بالتوبه نشوه فى صلوانهم ، فقال سبحانه : وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره 4(1) ، ولتوجه الانسان بحياته ونطقه / إلى بيت جماد لا يحس ولايعقل خطب ، هو مكان الذكرى (1) سورة البقرة 144.
صفحہ 31