307

المجالس المؤيدية

المجالس المؤيدية

اصناف

============================================================

وأما قوله سبحانه فى الآية التى أوردناها فى بعض المجالس المتقدمة ، وهى قوله عزوجل :: خذمن أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ، فقلذا إن ارتباط فع الصدقة بالآخذ العطهر العزكى العصلى على دافعيها ، وانه إن كانت هذه المزية للنبى * خاصة ، فقد وجب أن يكون انقراض وجوب دفع الصدقة بانقراضه ، فماههذا من آخذى الصدقات من يقوم بشرط التطهير والتزكة مقامة ، للم يكن فى ضمن هذه الآية اللص على الأنمة من ذرية محمد تناسلون تاسل معطى الصدقات فيأخذونها، ويطهرون ويزكون بها، ويسدون ، مسد جدهم محمد فيها ، فهم المؤهلون لهذه الرتبة دون غيرهم ، لا يدعى مقامهم إلا آفك ولاينازعهم فى امرهم إلاهالك، ومما يجدى مجرى ذلك مما هو باظهار أعلامهم كفيل، وعليه نمح وامنح ودليل قوله سبحانه: : إن الله اشترى من المؤملين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقافى التوارة والإنجيل والقرآن ومن اوفى يعهده من الله، فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به، وذلك هو الفيوز العظيم(1)، المعلوم من شأن هذه الآية أنها نزلت فى قوم كانوا يبايعون الدبى في در الأسلام على أن يقوه بأنفسهم وأموالهم من كيد الكفار رخبة منهم فى الجنة ، واعتصامامن الذار: وسبيل هذه الاية سبيل ما تقدم فى كونها حذفاء بتراء زائلة الحكم طامسة السع لولا ما فى مطاويها من إيجاب النص على الأئمة من ذريته عليه السلام الذين لاتزال البيعة لهم على أعناق المؤمنين قائمة، والطاعة لهم على مثال طاعة

صفحہ 307