============================================================
لجالس للعويدية واشكروا سبحانه الذى حبلكم بمن مد مقام نبيكم * بمقامه ، فهوبين مرانيكع ، تحلون بعلاته ، وتصومون بعيامه ، فقد أجمع الصائمون بدؤية اللال ، المستظهرون بعا يأثرونه عن النبى فيه من العقال.: صوموا لرؤيته ، وافطروا لرؤيده ، على أن قضية هذا الخبر أن اللبى كان يتوجه فى بعض الغوات، فقال القاعدون عله ممن كانوا يقدون به فى فضاء فروض الطاعات .
يارسول الله ، إنا كذا نصوم بصومك ، ونقطر بافطارك ، فما الذى نفط الآن؟ فقال صوموالرؤية ، وأفطروا لرؤيته ، فقددل بهذا العقال على أن الصيام بالرؤية انا يجب بحادث السفرمنه والارتحال ، وعلى أنه لوحضر لكان به غلية عن الهلال.
واذا كانت الصورة هذه فقد شهدت الخصوم بالاجماع أن الإحتياط للصوم ل فى الرؤية ، بل فى الاتباع . وغيية النبى مستحيلة ، وأره بوحيه عليه السلام مشدود ، ونظام الإمامة قائم فى ولده ، فلكل وقت منهم لمام موجود ، يدل على ذلك قول الله تعالى : : ياليها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى أمر منكع (1) ، يعذى الأئمة من آل رسوله . ولولم يكن فى تقدير الله عز وجل نظع الامامة فيهم واحدأ بعد واحد ، ومولودا بعقب والد ، لكان التعيين منه على فرض لم يخلق من يقوم به ذلك الفرض باطلا، فكان مفله ملل من يدعو ل ل ا ا ال ا ا ا لا (1) مورة اللساء:59 .
صفحہ 293