============================================================
المجالس العؤيدية ورب معلى ضمه كلام كمقل نورضمه ظلام باق بقاه الحبب فى السنابل فى معقل من أحرز للعاقل (1) وإن أستخلاص الباطن من الظاهرهو ما يطلق عليه نظرية العثل والممثول(2) اى تفسير الأمور العقلية غير المحسوسة بما يقابلها ويمائلها من الأمور الجسيمة الحصوسة . وهذا الأسم مأخوذ من أقوال الفاطميين : : إن الله جعل لهم مثلا دالا على مملوله فعرفوا العمقول بعثله إذ يقول الله سبحانه وتعالى : : ولقد ضرينا للداس فى هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون ، (3) ، فأخفى الله سبحانه العمثول وستره وجعل مثله طريقا الى معرفته اختبارا لعباده وامتحانأ له .قال العؤيد: والذى قال فى الكتاب تعالى مثل ذاك تحته ممثول قصد : حما ممثوله دون العثل ذا إبر النحل وهذا العسل (4) (1) ديوان المؤيدص106.
(2) الظاهر والباطن يقابلهما المثل والعمثول . فالعثل - الظاهر ، والممقول - الباطن . ولكل مثل ممثول كمما أن لكل ظاهر باطنا . والله يضرب الأمثال للناس . أما بواطن هذه الأمثل اوممثولها فلا يعلمه إلا الأئمة لأنهم وحدهم أصحاب علم الباطن : (3) سورة الزمر: 27:39.
(4) العصدر تفسه ص 107 .
صفحہ 17