164

المجالس المؤيدية

المجالس المؤيدية

اصناف

============================================================

فلماجاعهم ماعرفواكفروابه (1)، فاذا كانت الصبورة هذه كان لاخطاب فى مى الآية منقسما قسمين : ظاهرا وباطدا .

فلما ظاهره فالعراد به الكفار من أهل الكتاب الذين هم شهدوا لمحمد * من كتابهم أعلامه ، وعرفوامن جهة أنبيائهم عليه السلام مذزلته من الله سبعاته ومقامه ، فلعا جاءهم جحدوا بفخله بعد الععرفة ، وأنكرواكونه ذلك الدبى المشهور الاسم علدهم والصيفة وأما باطته ، فالعراد به الكفار بولاية وصية أمير العؤمدين عليه السلام من ال القرآن الجماحدون بها ، وهى عمدة الإيمان ، الذين شهدوا مقامه من النبى م علدوا، وأقروا يفضيلته يوم الغدير، ثم جعدوا ، أسوة بمن درج على ملل كفرهم من أهل الكتاب ، الذين اشتبكوا بعد الععرفة بالدبى بعلائق الشك فيه والارتياب، وجروافى التأول على نص اللبى بالوصاية بما يزيله ويغيه مجرى الكافرين الذين قالوا : :لاتسمعوا لهذا القرآن والغوافيه، (2) وقالوا فى قوله : من كنت مولاه فعلى مولاه ، كل مقال ، وجالوا فيه لعلب القضيلة التى لاسبيل إلى سلبها كل مجال ، تأولا للمولى على مضى الناصرتارة ، وأخرى على ابن العم فكيفما صرقوامطاه من تأول العمد فيه ، أو تأول الذم ، فلطى عليه السلام مذه ما لبى وعليه ما عليه فى سائر الأحكام : (1) مورة البقرة:89.

(7) سورة البقرة :89

صفحہ 164