141

المجالس المؤيدية

المجالس المؤيدية

اصناف

============================================================

لقد اسمعكم- لو سععتم -مانجيكم، وهداكع - لوأطعتم - لما يجيفكع بيايها الذين أمنوا استجيبوا لله وللرسول إنا دعاكم لما يحييكم (1) ، فليت شعرى متى ك ان الدبى للاموات داعيا ، ولاستجابتهم مراعيا ، وأنى يجد العيت أذنا سميعة ، و قلبا واعيا . ولقد صح أن العبيت بالحقيقة من طوى دون تفهم هذه الآمور كشحا ، وضرب الذكر علها صفحا ، فالله الله أن تقتصروا من ميسم الإنسانية على هياكلها، وازاحة العلة فى مشاربها وماكلها ، وتغفلوا عن مواقع دررها وجواهرها ، ومنابع عجائبها وبواهرها . وكونوا مع الدنياكما قال المسيح عليه السلام : الدنيا محبر، فاعبروها، ولاتعمروها، وكما قال عليه السلام .: إن الدنيا اعترضت له فى صبورة امرأة حسناء عليها حليا وحللها ، فقال لها المسيح . من أنت ؟ فقالت : أنا الدنيا ، فقال . ما هذه الخرق التى عليك ؟ قالت . هى زخارفى أغريها أزواجى وخطابى فقال العسيح . تأملى . هل أنا من أزواجك وخطابك ؟ قالت . لا ، ولكن ما تتسفى من نظرة والتفاتة . قال المسيح . إن كنت من أزواجك فقد طلقتك ثلاثا، وقد كنا سقتافى ذكر على عليه السلام وقوله الدنيا : يادنيا قد طلقتى ثلاثا ، وقوع التشبي ل بالعسيح عليه السلام من هذه الجهة وغيرها ماعرفتموه . ونحن نورد فى مقل ذلك فصلا آخر ينفع الله به سامعيه ، ويجعل الرجس فى قلوب آخذيه على غير جهه ومتأوليه على غير الواجب من معانيه ، فتقول : ان اختلفت الأقاويل فى على عليه السلام كمثل إختلافها فى المسيح عليه السلام : قالت النصارى : هو اللة وابن الله - تعالى الله عن ذلك علواكبيرا ، وقال (1) سورة الأنفال :24.

صفحہ 141