============================================================
المجالس العويدية الايجار والاختصار ، لأن الاختصار المؤدى إلى التمريض فى الاعتقادات والتعليل ، فى هذا المكان هو عين التطويل ، والسائق إلى العذاب الوبيل ن واذاكانت هذه نسبة القرآن فى مخارج الفاظه ، ومصارف أقواله ، والناس مختلفون فيها، يموج بعضهم فى بعض ، فما ينكر أن يكون ما تقدم من القول الصادر عن أمير العؤمدين عليه الصلام مذل نسبة الكتاب العزيز والذى لا يأتيه الاطل من بين يديه ولامن خلفه، تنزيل من حكيم حميد .
و نحن نخلص لكم معضى تمام الخبر فيما يكشف العمى عن البصيرة والبصر ف قوله :: أنا الذى رفعت سماعها ، وأنا الذى دحوت آرضها ، بما ينير بسراج العقل افاقه ، ويشدمن عقدة الحكمة العقصودة به وثاقه ، في العجلس الاتى بمشينة الل وعونه.
و نقدم القول الآن بأن الغلاء على مكان النصارى نزلوا ، ولمثالهم تمثلوا وعدد الصارى أن الله تعالى لرأفته ورحمته بعبيده لما علم أنه لا قبل لهم بأن يأخذوا الكلام فيما يتعلق بنجاة آرواحهم إلا عن صورة بشرية مقلهم ، تجسم فظهر لهم فى لابل ثوب الناسوت لخلاحهم ، قالواوليس لبسه لباس الناسوت بعحدث عيبا فى مخى اللاهوت ، إذ كان هو كالشمس الكى تقع على العزابل فلا يعلق بها شىء من وشرهام وكمكل ذلك قالت الغلاة فى أمير العؤمدين على عليه السلام عن ورود الخبر لروى ::مبحان من تجلى لخلقه بخلقه: ، وفى قوله هذا من النقص على الهتهم
صفحہ 126