111

المجالس المؤيدية

المجالس المؤيدية

اصناف

============================================================

المجالس العؤيدية و حن نورد عليكم ذكر العفرطين ووقوعهم فى هذه القضية بالعكس من المقصرين (1) ، وذلك أن العفرطين أخذوا نسخة كفرهم من النصارى الذى هم أمة عطيمة، وهم عن بكرة أبيهم غلاة ، يديلون بألهية البشر ، ويقولون : : إن المسيح عليه السلام قال : جنت من علد أبى ، وأنطلق إلى عند أبى : ، وان الله سبحانه قال له : " أنت ابنى بكرى، : و فرق الإسلام تلكر أن المسيح عليه السلام قال من هذ القول شينا ، وتكذب الصارى فيه ، جهلا منهم بالععطى ، إلا قليلا من أهل الععرفة وقرله عليه السلام حيح لاشبهة فيه سوى أن له نظائر من قول العسيح عليه السلام لوشهرها الصارى كشهرة هذا القول لانتفت عن المسيح الالهية ، ملها . قوله للحواريين : اى ذاهب إلى أبى وأبيكم ، وإلهى وألهكم ، وقوله أيضا : إن أنتم غفرتم للناس خطاياهم فإن أباكم الذى فى السماء يغفر لكم خطاياكم ، .

(1) يى بالعفرطين هذا الغلاة الذى ألهوا عليا ، كما أله الدصارى المميح ، ويطى بالمفرطين الذين خطوا عليا وأل بيكه عقهم : بأن جعلوهم كغيرهم من الناس ، وهولاء تحدث علهم فى العجلس 18 . وقد أشار إلى ذلك فى مقدمده لهذا المجلس بقوله ::قد سمحم ما قرىء عليكم فى شأن المقصرين الين أسدلوا على وجوه الأتوار الديدية غيوما ، بأن جطوا الخصوس من فضائل الأئمة عموما ، وتأولوا فى لية العباهلة وهى قوله : (فمن حاجك فيه من بعد ما جامك من العلم .. الآية) وفى قولة : (وكذلك جعللاكم أمة وسطا ، لتكونواشهداء على الناس) ونظائرهما ، أن الخطاب فيها متوجه إلى كل من شهد الشهادتين ، فأجروا الخاص ملها مجرى العموم، وزالواعن نهج الدين القويم، وزالوامعه من السراط العسستقيم:: 109

صفحہ 111