قلت: فما قولك في يوم الغدير، وما كان فيه من كلام النبي صلى الله عليه، لجمع من حضره؟ قال: ((من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم والمن والاه، وعاد من عاداه، واخذل من خذله، وانصر من نصره، ثم قال: ليبلغ الشاهد الغائب)) /31/.
قال: يا أبا الحسين، إنما قالوا: كان يوم الغدير من جهة زيد بن حارثة.
قال: قلت: يا ميمون، خذ إليك .
قال لي أبو ميمون: أما البارحة فقد كنت في شك، وأما الآن فقد استبان لي الأمر في الرجل.
صفحہ 40