صفر :
ما حدش يا سعادة ... يا مدام. (الدكتور لا يزال في ذهوله يحدق في حنيفة بطريقة غريبة، ومن زوايا متعددة ويهز رأسه بشدة.)
السيدة :
الله، مالك؟ لازم فيه حاجة، أنا قلبي بيقول لي إيه؟ إيه اللي حصل؟ في إيه غريب؟ بتبصلي كده ليه؟
الدكتور :
أنا أصلي اتقرصت كام مرة، وبيتهيألي قرصة كمان حتخلص علي، إنتي حنيفة صحيح؟
حنيفة (تندفع ناحيته) :
يا نهار اسود يا حكيم! دا انت خارج الصبح كويس! إيه اللي جرالك؟ مفاجأة كويسة تقوم تنكبس كده، ولا كأنك شفت.
الدكتور :
بس أرجوكي؛ خليكي كده، إستني، اقفي عندك كده عشان أشوفك كويس.
نامعلوم صفحہ