م. الثالث :
أنا كنت غبي فعلا.
زهرة :
عمرك ما حسيت أبدا إني بحبك. إنت كنت أول راجل في حياتي، عبدتك عبادة ولما اطلقنا ضعت تهت، لولا جاني محمد الأول وطول عمري أحس إنه أخويا. إنت عارف ماليش أخوات صبيان، وعرف إني اطلقت بسببه وعرض علي الجواز، كنت في حاجة لأخ جنبي، أخ بأي ثمن، ولو بتمن إني أعمل له زوجة، ورضيت، إنما انت لسة انت، الراجل اللي بصته بتخليني أنثى قد كدهه، أنثى ضعيفة خايفة مستعدة أبوس التراب اللي يمشي عليه. إنت مش عارف إنت عملت في إيه؟ أنا كنت بنت مراهقة عامية، في شهر صحيتني وفتحت لي باب عالم واسع جميل، وكان أملي وسعادتي إني حأتفرج على كل حاجة فيه معاك، إنما اتلفت لقيتك إختفيت من حياتي، هربت.
م. الثالث :
أنا ما هربتش ولا المسألة مسألة الكراس، الحقيقة أنا بعد ما عشت معاكي إكتشفت إنك مش نوعي، أنا عايز ست ناضجة تريحني وتحبني وتمتعني، نفس اللي إنتي عايزاه. إحنا الاتنين عايزين ناخد، عايزين حد يدي.
زهرة :
أنا عايزاك زي ما انت، وكنت مستعدة أعمل معجزات عشان أغير نفسي وابقى الست اللي إنت عايزها.
م. الثالث :
ما جراش حاجة، لسه المستقبل طويل عريض قدامك، ودي مجرد تجربة فاشلة.
نامعلوم صفحہ