المدخل إلى تقويم اللسان

ابن ہشام اللخمی d. 577 AH
63

المدخل إلى تقويم اللسان

المدخل إلى تقويم اللسان

تحقیق کنندہ

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

ناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
والصاري الملَّاحُ، وجمعُهُ صُرَّاء. هكذا روى أبو نَصرٍ، وصَوارٍ أيضًا، قالَ الأعشى (١): خَشِيَ الصَّواري صَوْلَةً ... منه فعادُوا بالكَلاكِلْ وقال الأصمعي: الصاري الملَّاحُ، وجمعُهُ: صُرَّاء، على غير قياسٍ. قال أبو بكر: وفُعَّال من الأبنية التي تكونُ جمعًا لفاعل، مثل: قائم وقُوَّام، وصائم وصُوَّام، وضارب وضُرَّاب، وقد غَلِطَ الأصمعيّ فيما رواه). قال الرادّ: ليسَ ردّ أبي بكر على الأصمعيّ بشيءٍ، لأنَّ الأصمعيّ إنَّما بنى على الجمع المعهود في فاعل من المعتلّ اللام، وهو مخصوصٌ بفُعَلة أو فُعَّل، نحو: ماشٍ ومُشاة، وقاضٍ وقُضاة ورامٍ ورُماة، وغازٍ وغُزًّ، وعافٍ وعفًّى. وإنَّما كان ينبغي أنْ يكونَ صُرَّاء على أحدهما، فلمَّا لم يأتِ على أحدهما جعله شاذًّا. وقول أبي بكر: إنَّ فُعَّالًا من الأبنية التي تكون جمعًا لفاعِل، إنما ذلك من البناء الصحيح اللام، نحو ضارب وضُرَّاب، وقائم وقُوَّام،

(١) ديوانه ٢٢١، وروايته: الصواري ... بالكواثل. وفي المطبوع: فعاذوا، بالذال. وهو بالدال المهملة في النسختين وفي لحن العوام وفي ديوانه (جاير). وجاء بالذال في ديوانه (محمد حسين) فقط، ولم يشر إلى ذلك كله.

1 / 66