آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 706 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ومن أظهر الدلائل على سكون العرب إلى الطبيعة، وإخلادهم إلى مواردها الشهية أنهم يقرنون الحنين إلى معاهدهم بالدعاء لها بالسقيا وتراوح النسمات. وإليك قول الشريف:
أمعاهد الأحباب هل عود إلي
مغدى نبل به الجوى ومراح
يكفيك من أنفسنا ودموعنا
أن تمطري من بعدنا وتراحي
فلرب عيش فيك رق نسيمه
كالماء رق على جنوب بطاح
وتغزل كصبا الأصائل أيقظت
ريا خزامى باللوى وأقاح
كم فيك من صاحي الشمائل منتش
نامعلوم صفحہ