بصحبة قوم أصبحوا في ظلالكا
وخلاصة الحديث أن القطعة التي نقلناها من شعر ابن الرومي عن الوطن هي جزء من قصيدة قدمها إلى سليمان بن عبد الله بن طاهر يستعديه على رجل من التجار أجبره على بيع داره واغتصبه بعض جدرانها، فمما فيها من التحريض قوله:
وإني وإن أضحي مدلا بماله
لآمل أن أضحي مدلا بمالكا
فإن لم تصبني من يمينك نعمة
فلا تخطئنه نقمة من شمالكا
فكم لقي العافون بدءا وعودة
نوالك والعادون غمر نكالكا
وقال ابن الرومي من كلمة أخرى يتشوق إلى بغداد:
بلد صحبت به الشبيبة والصبا
نامعلوم صفحہ