وكان الحاج إبراهيم خان الشيرازى قد وجد [ص 72] المنزلة والمقام مع بداية الدولة الزندية، ففى البداية عمل فترة فى منصب حاكم القرية (كدخدا)، وفترة فى رئاسة شرطة شيراز، وذلك حتى الوقت الذى وقع فيه زمام حكومة فارس فى يد جعفر خان [الزندى]- فوصل كوكب عزته إلى ذروة الرقى، وزال عصر جعفر خان، ووصلت نوبة النشاط إلى ابنه لطف على خان، وحتى ذلك الحين لم يجد استقلال أمره، وفى مقابل السنوات العديدة وبدواعى التمرد وجنون العظمة فكر فى إثارة سلسلة الفساد، فحرك جمعا من الألوار، وأشرك معه الذهب والفضة فى مخالفة ومعارضة لطف على خان، حتى واتته الفرصة، فخلعوا عنه حلة الزعامة، وقلعوا جذور دولته ببلطة الحق المجهول. [بيت ترجمته] شخص ما كان يربى الذئب الرضيع ... فلما شب وترعرع مزق جسد سيده عن بعضه
صفحہ 104