فرفع: كلُّه، ولا عائد في: أصنع، فكأنه أراد: كلُّه لم أصنعه أو كلُّه غير مصنوع.
وكذا أنشدوا قول امرئ القيس:
فأقبلت زَحْفًا على الرّكبتينِ ... فَثَوبٌ نسيتُ وثوبٌ أجُرّْ
برفع الثوب، وتعرية: نسيت وأجرّ من العائد، كأنه يريد: نسيتُه وأجرُّه.
ومثله قول الآخر:
فيومٌ علينا ويومٌ لنا ... ويومٌ نُساءُ ويومٌ نُسَرّْ
1 / 166