لہوف فی قتلیٰ تفوف

ابن طاووس d. 664 AH
208

لہوف فی قتلیٰ تفوف

اللهوف في قتلى الطفوف

مررت على أبيات آل محمد

فلم أرها أمثالها يوم حلت

فلا يبعد الله الديار وأهلها

وإن أصبحت منهم بزعمي تخلت

ألا إن قتلى الطف من آل هاشم

أذلت رقاب المسلمين فذلت

وكانوا غياثا ثم أضحوا رزية

لقد عظمت تلك الرزايا وجلت

ألم تر أن الشمس أضحت مريضة

لفقد حسين والبلاد اقشعرت

فاسلك أيها السامع بهذا المصاب مسلك القدوة من حماة الكتاب- فقد روي عن مولانا زين العابدين ع وهو ذو الحلم الذي لا يبلغه الوصف أنه كان كثير البكاء لتلك البلوى وعظيم البث والشكوى.

صفحہ 208