الْأَبَّار بِفَتْح الْألف وَتَشْديد الْبَاء المنقوطة بِوَاحِدَة وَفِي آخرهَا الرَّاء - هَذِه النِّسْبَة إِلَى عمل الإبر وَهِي جمع الإبرة الَّتِي يخاط بهَا الثِّيَاب مِمَّن ينْسب إِلَيْهَا أَحْمد بن عَليّ الْأَبَّار يروي عَنهُ دعْلج بن أَحْمد وَقيل هُوَ نِسْبَة إِلَى أبار النّخل وَهُوَ خطأ
الإباضي بِكَسْر الْألف وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وَفِي آخرهَا الضَّاد الْمُعْجَمَة هَذِه النِّسْبَة إِلَى جمَاعَة من الْخَوَارِج يُقَال لَهُم الإباضية وهم أَصْحَاب الْحَارِث الإباضي وَيُقَال لهَذِهِ الْفرْقَة الحارثية أَيْضا والإباضية جمَاعَة مُخْتَلفَة العقائد يكفر بَعضهم بَعْضًا
الأباوردي بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة بَين الْأَلفَيْنِ بعدهمَا الْوَاو الْمَفْتُوحَة وَسُكُون الرَّاء وَفِي آخرهَا الدَّال الْمُهْملَة - هَذِه النِّسْبَة إِلَى بليدَة بخراسان يُقَال لَهَا باورد وَيلْحق فِي أَولهَا الْألف وَيُقَال لَهَا أبيورد أَيْضا وَهُوَ الْأَشْهر وَقد ذكر على الْوُجُوه الثَّلَاثَة واشتهر بِهَذِهِ النِّسْبَة الَّتِي فِي هَذِه التَّرْجَمَة أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن مُوسَى بن إِبْرَاهِيم الْوراق الأباوردي الْمَعْرُوف بِابْن أبي القطري
الْأَبَح بِفَتْح الْألف وَالْبَاء المنقوطة بِوَاحِدَة وَفِي آخرهَا الْحَاء الْمُشَدّدَة الْمُهْملَة والأبح الرجل الْمُتَغَيّر الصَّوْت من بحة فِيهِ وَعرف بِهَذِهِ الصّفة عمر ابْن حَمَّاد بن سعيد الْأَبَح عداده فِي أهل الْبَصْرَة م
قلت فَاتَهُ
الأبدي بِضَم الْهمزَة وَتَشْديد الْبَاء الْمُوَحدَة وَبعدهَا دَال مُهْملَة - نِسْبَة إِلَى أبدة مَدِينَة بالأندلس من كورة جيان بناها عبد الرَّحْمَن بن الحكم وجددها ابْنه مُحَمَّد ينْسب إِلَيْهَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن البني الأبدي روى عَنهُ أَبُو مُحَمَّد عبد الحميد بن مُحَمَّد بن عبد الحميد الْأمَوِي شيخ الْحَافِظ أبي طَاهِر السلَفِي
الأبذوي بِفَتْح الْألف وَسُكُون الْبَاء المنقوطة بِوَاحِدَة وَفتح الذَّال
1 / 23