اللباب في علوم الكتاب
اللباب في علوم الكتاب
قال الزمخشري: " فإذا كان موصولا كان الوقف على " المتقين " حسنا غير تام، وإذا كان منقطعا كان وقفا تاما ".
وهو مضارع علامة رفعه " النون "؛ لأنه أحد الأمثلة الخمسة وهي عبارة عن كل فعل مضارع اتصل به " ألف " اثنين، أو " واو " جمع، أو " ياء " مخاطبة، نحو: " يؤمنان - تؤمنان - يؤمنون - تؤمنون - تؤمنين ".
والمضارع معرب أبدا، إلا أن يباشر نون توكيد أو إناث، على تفصيل يأتي إن شاء الله - تعالى - في غضون هذا الكتاب.
وهو مضارع " أمن " بمعنى: صدق، و " آمن " مأخوذ من " أمن " الثلاثي، فالهمزة في " أمن " للصيرورة نحو: " أعشب المكان " أي: صار ذا عشب.
أو لمطاوعة فعل نحو: " كبه فأكب " ، وإنما تعدى بالباء، لنه ضمن معنى اعترف، وقد يتعدى باللام كقوله تعالى:
ومآ أنت بمؤمن لنا
[يوسف: 17]،
فمآ ءامن لموسى
يونس: 83] إلا أن في ضمن التعدية باللام التعدية بالباء، فهذا فرق ما بين التعديتين. وأصل " يؤمنون ": " يؤأمنون " بهمزتين:
الأولى: همزة " أفعل ".
نامعلوم صفحہ