Literary Criticism and Its Modern Schools
النقد الأدبي ومدارسه الحديثة
ناشر
دار الثقافة-بيروت
ایڈیشن نمبر
الأولى
پبلشر کا مقام
لبنان
اصناف
(١) ما تزال فكرة المحاكاة التي جعلها أرسطو طاليس جوهر العمل الفني، موضوع خصومة بين النقاد. وقد أساء بعضهم وذهبوا في تأويلها مذاهب شتى لم تخطر لأرسطو طاليس على بال. فأرسطو طاليس لم يقصد بالمحاكاة المعنى الحرفي لها، أي تقليد الطبيعة ونسخها، بل أراد إعادة إخراجها على صورة جديدة تكشف عن تأثر المتفنن بها. ولم يقصد بالطبيعة، الطبيعة الجامدة فحسب كما يظن بعض النقاد اليوم، بل توسع في معناها فجعلها تشمل الواقع الإنساني والنفس الإنسانية إلى جانب مشاهد الطبيعة بمعناها الشائع. (٢) قصة للكتاب الفرنسي ستندل، كتبها سنة ١٨٣٠ وترجمها للعربية الأستاذ عبد الحميد الدواخلي في سلسلة " الكاتب المصري ". وقد تحمس لها بلزاك وكتب عنها دراسة طويلة نادى به فيها أستاذا من أساتذة الفن القصصي، وكان بهاذ يتحدى آراء معاصريه أمثال هوغو وديفيني وميريمي الذين كان رأيهم في الكاتب غير حميد.
1 / 57