فضل الصلاة على النبي ﷺ
ومن الأحاديث الواردة في فضل الصلاة على النبي ﷺ ما يلي: (كان رسول الله ﷺ إذا ذهب ثلثا الليل قام، فقال: يا أيها الناس! اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفة، تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أبي: قلت: يا رسول الله! إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت.
قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك.
قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك.
قلت: فالثلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك.
قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذًا تكفى همك، ويغفر لك ذنبك) رواه الترمذي من حديث أبي بن كعب ﵁.
وروى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄: أنه سمع النبي ﷺ يقول: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول، ثم صلوا علي؛ فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة).
وروى الترمذي عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: (ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه، ولم يصلوا على نبيهم ﷺ إلا كان عليهم ترة -أي: حسرة- فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم).
وروى الترمذي عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة).
وروى الترمذي عن علي بن أبي طالب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (البخيل الذي من ذكرت عنده فلم يصل علي).
وروى أبو داود عن فضالة بن عبيد -صاحب رسول الله ﷺ قال: (إذا صلى أحدكم -أي: إذا دعا- فليبدأ بتمجيد ربه جل وعز والثناء عليه، ثم يصلي على النبي ﷺ، ثم يدعو بعد بما شاء).
وروى الترمذي عن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام).
وروى النسائي عن أبي طلحة ﵁: (أن رسول الله ﷺ جاء ذات يوم والبشرى في وجهه، فقلنا: إنا لنرى البشرى في وجهك، فقال: إنه أتاني الملك فقال: يا محمد! إن ربك يقول: أما يرضيك أنه لا يصلي عليك أحد إلا صليت عليه عشرًا، ولا يسلم عليك أحد إلا سلمت عليه عشرًا؟).
وروى النسائي عن أنس بن مالك ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات، وحطت عنه عشر خطيئات، ورفعت له عشر درجات).
وروى أبو داود عن أوس بن أوس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي.
قالوا: يا رسول الله! وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت -يقولون: بليت- فقال: إن الله ﷿ حرم على الأرض أجساد الأنبياء).
وروى أبو داود عن أبي هريرة ﵁: أن رسول الله ﷺ قال: (ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد ﵇.
وروى أبو داود عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (لا تجعلوا بيوتكم قبورًا، ولا تجعلوا قبري عيدًا، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم).
وروى ابن ماجة عن عامر بن ربيعة ﵁ عن النبي ﷺ قال: (ما من مسلم يصلي علي إلا صلت عليه الملائكة ما صلى علي، فليقل العبد من ذلك أو ليكثر).
وروى ابن ماجة عن ابن عباس ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: (من نسي الصلاة علي خطئ طريق الجنة).
وروى الترمذي عن عمر بن الخطاب ﵁ قال: (إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك ﷺ.
3 / 9