============================================================
لطائف الفن الجامع من علم الأبماء والحروف والدوائر، المتكلم بنور بعيرته الكامل فى السرائر، كيف الموقتين، وتخبة الواصلين، مظهر شعوس المعارف بد غروبها، ونيدى أسرار اللطائف بعد غروبها. الواصل إلى الله والموصل إليه( أبى العباس المرى) أسكنه الله تعالى حضيرة قدسه، ومتعه على بعر الاعات بعوارد آنسه وأذكر شيخه الذى أخذ عنه ومنازلاته التى نقلت عنه ومعتها منه، وكراماته، وعلومه، وأسراره، ومعاملاته مع الله ، وسا قاله فى تفسير آية من كلام الله ، واظهار لمعنى خبر نقل عن رول الله ، وكلام على حقيقة نقلت عن أحد من أهل الطريق، وأشكل معناها ولم يفهم مفزاها وما نقله عن شيخه الشيخ: (أبى الحسن الشاذلى) رضى الله تعالى عنه، وما قاله هو من الشعر أو قيل يحضرته: أو قيل فيه مما يتضمن ذكر الطريق وأملها، وأنقل ما يمكن إثباته من أخباره كثيرها وقليلها وكان أصحاب الشيخ الإمام القطب (أبى الحسن) قدس الله روحه قد أثبتوا جملا من كلامه، وإن كان هو ديبه لم يضع كتاب. وقد بلغنى عنه أنه قيل له: يا سيدى لم لا تضع الكتب فى الدلالة على الله تعالى، وعلوم القوم؟ فقال شي: كتبى أصحابى وكذلك شيخنا (أبو العباس) قيه لم يضع فى هذا الشأن شيثا، والسبب فى ذلك أن علوم هذه الطائفة علوم التحقيق وهى لا يحتلها عقول عنوم الخلق.
ولقد سمعت شيخنا أبا العباس ن يقول: جسيع ما فى كتب القوم . عبرات من سواحل بحر التحقيق، ولا أعلم أن أحدا بن أصحاب شيخنا (أبى العباس) ل تصدى الى جميع كلامه، وذكر ما فيه، وأسرار علوه، وغرائبه، فجذبنى ذلك إلى وضع هذا الكتاب، بعد أن استخرت الله تعالى، وطلبت سنه العوتة. وهو خير سعين، وألته آن يقدينى الى الطريق المستيين وفمته الى مقدمة، وعشرة أبواب، وخاتمة: أما المقدمة فتشمل: إقامة الدليل على أن نبينا محدا افضل بنى، آدم بل أفضل البشر وأفضل الخلق كافة، وأفردت كل مقام بإقامة الدلالة عليه من كتاب الله تعالى وسنة بيه وبينت أن عدد الأولياء سن الحقيقة المحدية، وأن الأولياء إننا دم مظاهر آنوار النبوة. ونطالع شوارقيا، وأعلمت أن انوار الولاية قائة الثبوت، للزوم دوام أنوار النبوة
صفحہ 6