============================================================
مكتبة القاهرة تملك له من الله شيئا (1) وقال سبحانه ( فإن زللتم من بعد ما جاء تكم البينات فاعلهوا أن الله عزيز حكيم (2) وقال تعالى ( وهو يجير ولا يجار عليه ) (3) كذلك كانت الأحوال والأقوال والأفعال ومراتب، الإنزال موقوفة على توفيقه لا توجب أنوار ولا تستحق قبولا ولا يستوجب صاحبها إقبالا حتى ينصره التوفيق، ولغذارة قدره عند الله لم يذكره فى كتابه العزيز إلا فى موضع واحد، فقال سبحانه (وما تؤفيقي إلا بالله) (1) والجانب للتوفيق وعلاماته صدق الرجعى إلى الله فى أول كل فعل وترك بتحقيق الفقر والفاقة إليه والانغماس فى بحر الذلة والسكنة بين يديه واستصحاب ذلك الفراغ ومن بعد ذلك أبدأ، وقد قال الله تعالى (( ولقد نصركم الله ببدر وأنثم أذلة )(،) وقال (( إنما الصدقات اللفقراء والباكين(0) فلا يدخل جنة علمك وعملك، وما أعطيت من نور وفتح فتقول كما قال من خذل فأخبر عنه الله بقوله (( ودخل جئته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا34) .
ولكن إدخالها كما بين لك، وقل كما رضى لك، قال سبحانه ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله }3) وافهم هاهنا قوله ( لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة ) (4) وفى رواية (كنز من كنوز تحت العرش) فالترجمة ظاهرة الكنز والكنوز فيها هو صدق التبرى من الحول والقوة والرجوع إلى حول الله وقوته، ومن أنكر كرامات الأولياء فالدلائل النقلية والعقلية ترد عليه ويخشى على من هذا مذهيه سوء الخاتمة ومن الناس فرقة أخرى صدقوا بكرامات الأولياء الذين ليسوا فى زمانهم: كمعروف، والرى، والجنيد، وأشباههم، وكذيوا بكرامات أولياء زماتهم، فهى كما قال الشيخ أبو الحسن: والله ما هى إلا إسراثآيلية، صدقوا بموسى وعيسى عليهما اللام وكذبوا بحمد (1) (المائدة: 41) (4) (البقرة: 209) ود: 44) 3 (الومسن: 18) (5) (القوية: 10) (3) (ال عمران: 123) 5(الكهف: 20) حيح: أخرجه سلم في حيح، وأحمد فى سنده (ه/159)، وانحافظ الهيشى فى العجع (18/10) والطبراتى فى الكبير (421/19) والزبيدى في اتحاف الادة التقين (466/9). والآحاد والثانى (246/2) رقم (1000) والتارخ الكبير (100/1) رقم (280) من حديث أبى ذر غل، والجامع الصي الحتصر (4 /1541) رقم (1968) من حدية أبى موى الأشمرى: والترمذى فى الجامع الصميح (580/0) رقم (2601) من حديث آآبى مريرة ظ، وقال الترمذى: ليس إستاده بتصل عحود لم يع من أبي حريرة، والديباج على ميح سام (21/6) وكم (2704.
والستن الكبرى (7/6) رقم (9842) والعلل الواردة فى الأحاديث التبوية (255/6) رقم (1114) والكامل فى فسعفا الرجال (110/1) والتدرث على الصحيحين (298/6) رقم (1901) والعجم الأوسط (512/1) رقم (447) والعد الير (287/2) وقم (1177) والتتخب من متد عبو بن حميد (110) رق (249)
صفحہ 43