لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ
لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1419 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت-لبنان
١ وصوابه "في حدود التسعين" كما يعلم من الضوء اللامع وهو ظاهر بعد التأمل فيما قبله وعبارة الحافظ ابن حجر في إنباء الغمر سمع بنفسه قبيل التسعين. "الطهطاوي". ٢ بكسر أوله نسبة لبليدة من بحري الفسطاط على ما ذكره السخاوي. ٣ سبق ضبطه عند ذكر الشهاب بن سكر وهو المسند الكبير شمس الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن علي بن ضرغام البكري الحنفي المعروف بابن سكر قال ابن العماد الحنبلي: سمع ما لا يحصى ممن لا يحصى وجمع شيئا كثيرا بحيث كان لا يذكر له جزء حديثي إلا ويخرج سنده من ثبته عاليا أو نازلا وذكر أن سبب كثرة مروياته وشيوخه أنه كان إذا قدم الركب مكة طاف على الناس في رحالهم ومنازلهم يسأل من له رواية أو خط من علم فيأخذ عنه مهما استطاع، وكتب بخطه ما لا يحصى من كتب الحديث والفقه والأصول والنحو توفي سنة ٨٠١ عن ثلاث وثمانين سنة. اهـ. وهو من شيوخ الحافظ ابن حجر ترجمه في المجمع المؤسس. ٤ وصوابه "قرأه". "الطهطاوي". ٥ وصوابه "في سنة ست وتسعين" كما في عبارة الحافظ ابن حجر في معجمه وهو الذي يفيده سياق الكلام المؤلف. "الطهطاوي". ٦ وهو المسند النسابة أبو الفداء مجد الدين إسماعيل بن إبراهيم البلبيسي الحنفي القاضي تخرج بمغلطاي، حدث وسمع وألف تآليف منها "مختصر أنساب الرشاطي" أجاد فيه، وأنساب ابن السمعاني وأنساب الرشاطي في كفتي الميزان، فابن السمعاني عرف بالإتقان في أنساب المشارقة والرشاطي في أنساب المغاربة، ومختصره كمختصر ابن الأثير لأنساب السمعاني المسمى بلباب الأنساب بل يرجح عليه من جهة أنه متأخر اطلع على كتب من تقدمه وانتقدها وقد تخرج بمثل مغلطاي الطائر الصيت في معرفة الأنساب، وترجمه السخاوي في الضوء اللامع وقال: ولد سنة ٧٢٨ ورافق الجمال الزيلعي المحدث في الطلب فأكثر من سماع الكتب اختصرالأنساب للرشاطي مع زيادات من ابن الأثير وغيره وله عدة مؤلفات توفي سنة اثنتين وثمانمائة.
1 / 174