كلمات في مناسبات
كلمات في مناسبات
ناشر
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
ایڈیشن نمبر
الأولى ١٤٢١هـ
اشاعت کا سال
٢٠٠٠م
پبلشر کا مقام
الرياض
اصناف
بيوتكم لأحد تكرهونه، فإن خفتم نشوزهن، فعظوهن واهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح". قال حميد: قلت للحسن: ما المبرح؟. قال: المؤثر. "ولهن رزقهن، وكسوتهن بالمعروف، وإنما أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ﷿، ومن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها". وبسط يديه فقال: "ألا هل بلغت؟ ألا هل بلغت؟ ألا هل بلغت؟ ثم قال: ليبلغ الشاهد الغائب، فإنه رب مبلغ أسعد من سامع". قال حميد قال الحسن حين بلغ هذه الكلمة: قد والله بلغوا أقواما كانوا أسعد به""١".
وقال الإمام البخاري في صحيحه: ""باب هبة الرجل لامرأته والمرأة لزوجها، قال إبراهيم: جائزة وقال عمر بن عبد العزيز: لا يرجعان. واستأذن النبي ﷺ نساءه في أن يمرض في بيت عائشة، وقال النبي ﷺ: "العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه"، وقال الزهري فيمن قال لامرأته: هبي لي بعض صداقك، أو كله، ثم لم يمكث إلا يسيرا حتى طلقها؛ فرجعت فيه. قال: يرد إليها إن كان خلبها، وإن كانت أعطته عن طيب نفس ليس في شيء من أمره خديعة جاز؛ قال الله تعالى: ﴿فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ﴾ "٢"".
وعن حكيم بن حزام قال سألت النبي ﷺ فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال: "هذا المال وربما- قال سفيان قال لي يا حكيم إن هذا المال- خضرة حلوة؛ فمن أخذه بطيب نفس؛ بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف
_________
"١" أحمد، ٢٠١٧٢.
"٢" الجامع الصحيح، كتاب الهبة.
1 / 37