============================================================
ويتضى والسداد له حليف ويطى والغمام له زميل لو اختبرت قضاياه لقالوا يويده عليها جرئيل اذا رقى المتاير فو قس وان حضر المشاهد قالخليل قلا قرأ محمد بن الثعمان هذه القصيدة كتب إلى الشاعر : قرأتا من قريضك ما يروق بدائع حاكها طبع رقيق كان سطورها روض آنيق تضوع بنها مسك فتيق اذا ما أنشدت أرجت وطابت منازلها بها حى الطريق واتا تاتقون إليك ناعلم وأنت الى زيارتثا توق فواصلنا بها فى كل يوم فأنت بكل مكرمة حقيق(1) وفى سنة 375ه عقد لا بنه عبد العريز بن محمد بن التعمان على ابية القائد چوهر الصقلى فى بجلس العزيز ، ثم قرر ابته هذا فى تيابته عنه فى الاحكام بالقاهرة ومصر وعلت منزلة محمد بن التعمان عند الامام العزيز فكان يصعد معه على المثبر(2) . ويررى ابن خلكان عن مؤرخ مصر ابن زولاق - وكان معاصرا لا بن التعمان - . ولم نشاهد بمصر لقاض من القضاة من الرياسة ما شاهدناه لمحمد بن التعمان ، ولا بلغنا ذلك عن قاض بالعراق ووافق ذلك استحقاقا لما فيه من العلم والصيانة والتحفظ واقامة الحق والهيبة (3) . فكانت هذه المكانة التى حظى بها القاضى محمد بن التعمان سبيا فى أن يحسده الوزير يعقوب بن كلس ، ققد خشى هذا الوزير اتساع نفوذ بى الثعمان خاول ما استطاع أن يكسر شوكتهم ويتقص من قدرهم ، فكان ينقض أحكام القاضى(4) . وقد روى اين حجر عن المسبحى قصة تدل على مدى خوف الوزير من اتساع سلطان ونفوذ بنى التعمان وما كان يضمره لهم من حقد وضغيثة .
وبعد أن ولى الحاكم بأمر الله سثة 385 ه أقر القاضى محمد بن التعمان على ما بيده من القضاء وزادت منزلته عند الحاكم ، ولكن القاضى تزاحمت عليه العلل فتوفى ليلة الثلاثاء رابع صفر سنة 399 ه وصلى عليه الحاكم ووقف على دفته ، (1) اين خلكان ج 2 س 168 (4) شرحه (2) شرحه (4) رفع الإصر س 129
صفحہ 18