وسألته: عن علي بن أبي طالب رحمة الله عليه هل زوج ابنته عمر بن الخطاب، فقال: خبر من الأخبار قد ذكر ولا يدرى ما حقيقته.
وسألته: عن ولاية علي بن أبي طالب صلوات الله عليه فريضة من الله كالفرائض، فقال: موالاة علي بن أبي طالب أكبر الفرائض واجبة من الله ورسوله على كل مسلم.
وسألته: عن قول الله كان الناس أمة واحدة? فقال: لا تكون أمة واحدة وفيهم نبي أو وصي.
وسألته: عن العقل في الإنسان أطبع هو أم مستفاد? فقال: هو الحفظ والفكر وأصل العقل فطرة وخلقة.
وسألته: من كان أول الناس إسلاما مع النبي صلى الله عليه فقال علي بن أبي طالب: وكان رسول الله صلى الله عليه أدبه وكان في حجره وهو السابق إلى الله والمقرب.
وسألته: عن وصي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من كان وعن تراثه، فقال: كان علي بن أبي طالب وصيه في مهماته وعهوده، وأما الميراث، فإن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله توفي وكل ما يملك من الدنيا فقد فرقه على أمته.
وذكر أن رسول الله صلى الله عليه أعطاء فاطمة صلوات الله عليها فدكا، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه إلا سلاحه فأخذه علي بن أبي طالب.
وسألته: عن الحديث الذي روي أن من مات ولم يعرف إمامه مات ميتة جاهلية وكيف يعرف، فقال: بنعوته وصفاته. وسألته عن الإيمان، فقال: الإيمان من الأمان، والإيمان فهو السلامة من كبائر العصيان التي أوجب الله عليها لأهلها النار فمن استكمل ذلك فقد استكمل الإيمان.
وسألته: عن الإسلام فقال: هو الإستسلام بما أمر الله به من الإسلام.
صفحہ 6