فاما فى العادات فلنتكلم الان فنقول ان العادات التى منها يتعرف الحق ويستدل عليه اربع الاول منها هو ان يكون العادات جيادا ويكون كل واحد منها ان كان قول الامر الذى هو اعرف قد يوثر بالفعل الارادى فى الاعتقاد شيا ما ان يكون حال كل واحد من العادات هذه الحال والخير والجيد ان كان موجودا فهو موجود [خيرا] فى كل جنس وذلك انه قد يوجد مرة جيدة وفعل جيد هذا على انه لعله يكون هذا منهم ردل وهذا مزيف والثانى ذلك الذى يصلح وذلك ان العادة التى هى للرجال قد يوجد الا انها لا تصلح للمرة ولا ايضا ان ترى فيها الثيه والثالثة الشبيهة بذلك ان الذى له هذه العادة غير ذلك الذى له عادة جيدة اذ كان قد يصلح ان يفعل ايضا كما تقدم فقيل. واما الرابعة فذلك المتساوى وذلك انه ان كان انسان مما ياتى بالتشبه والمحاكاة مساو ووضع مثل هذا الخلق كذلك على جهة التساوى فقد يجب ان يكون غير مساو وايضا اما مثال رذيلة العادة فليس هو ضرورى وذلك كما كانت الرحمة لاورسطس والحزن عليه وما كان غير لايق هو انه لما كان يصلح ويطابق مثل نوح اودسيوس على المعرفة باسقلى البحرانية ولا ايضا النصيصة وبلجنس المعروفة بميلانافى فاما الذى للا متساو وكحال ايفيغانيا فى دٮر المعروف ببنات اوى وذلك انه ما تشبهت تلك التى كانت تتضرع بتلك الاخيرة وقد يجب ان يطلب دايما مجرى التشابه كما نطلب ذلك فى قوام الامور ايضا اما ما هو على الحقيقة واما ما هو ضرورى واما الشبيه وعند هذه تكون العادة ضرورية او شبيه ومن البين ان اواخر الخرافات انما ينبغى ان تعرض لها وتنوبها من العادة نفسها وليس كالحال فى ما كان من الحيلة عند ميديا وكما كان مما كان الى اٮٮلس من انقلاب المراكب لا للغرق لكن انما ينبغى ان يستعمل نحو خارج القينة واخرها الحيلة اما بمقدار ما احتملوا هولا المذكورين واما بمبلغ ما لا يمكن الانسان ان يقف ويعرف او بمبلغ ما يحتاجون اخيرا فى المقولة او القول وذلك ان كل شى نسلم الى الالهة
صفحہ 39