والالم لا يكون حالهم ايضا ولا على ان كانت حالهم ايضا حال الاختلاف واما متى احتار التاثيرات والالام فى المحبات والمحبين بمنزلة اما ان يكون اخ يقتل الاخ او ابن للاب او ام لابنها او ابن لامه او كان مزمعا ان يفعل شيا اخر من مثل هذه فقد يحتاج فى مثل ذلك الى هذه الخلة وهو ان يكون الخرافات التى قد اخذت على هذه لا تحل وتبطل واعنى بذلك مثل انه ليس لاحد يبطل من امر المراة المعروفة باقلوطيمسطر انه لم تنلها الميتة من اورسطس ولا للمعروفة بااريفيلى من القيماون واما هو فقد يجده ايضا الاشيا التى افيدت انها قد استعملت على جهة جيدة ولنخبر معنى قولنا انا نقول قولا على جهة الجودة اخبارا اوضح واشرح فالفعل الارادى يكون حاله هذه الحال كما كانوا القدما يفعلون ويعلمون المعروفين كما فعل اوريفيدس عند قتل المراة المسماة ميديا بنيها واما معنى الا يفعل بالارادة عند ما يعرفون وان يفعلوا من حيث لا يعرفون ثم يعرفون المحبة والصادقة خيرا فهو حال ردية وهذا كحال سوفقلس واوديفس فهذه هى خارجة عن القينة نفسها واما ما هو فى المديح فبمنزلة القاماون واسطودامنطس او حٮلٮقول على نحو الضربة لاودوسيس وايضا التى هى ثالثة نحو هذه فهى امر ذلك الذى كان مزمعا ان يفعل شيا من هذه التى لا برو لها فانه يدل قبل ان يفعل بسبب فقد الدرية والمعرفة ولا شيا خارجا عن هذه يجرى على جهة احدى وذلك انه قد يجب ضرورة اما ان يفعل واما الا يفعل واذا فعل فاما ان يفعل وهو عارف واما ان يفعل وهو غير عارف بل مزمع بان يعرق وايضا اما للذين يعرفون واما للذين لا يعرفون فمن كان من هولا يعرف وهو ٮعى ولا يفعل فهو ارذل وذلك ان نشيده حينيذ هو شنع كريه وليس هو داخلا فى باب المدح من قبل انه قد كان اعتبر ولذلك ليس انسان ان يفعل على جهة التشابه الا اقل ذلك بمنزلة ما ٮاٮ طيعوى * لقريو يمن واما معنى ان يفعل بالارادة هو الثانى والخير لمن هو غير عارف بان يفعل ان يكون اذا فعل ان يتعرف وذلك ان الكراهة حينيذ والشناعة لا يدانيانة واما الاستدلال والتعرف فهو اعجب [واجود] وما اصلح واجود ما يروى اعنى ما كان فى الموضع المسمى اسٯٮلومٮطس من المراة المسمى ميروا فيما كانت مستعدة لقتل احد بينها الا انها لم تقتله لكن تعرفت فى الموضع المعروف بالبيغانيا اخت لاختها وتعرف فى الموضع المسما ليلى الابن امه وتعرفها عند ما كان يريد انشادا ورواٮه فلهذا السبب عند ما تفوهت وتكلمت
بها اعنى بالمدايح منذ قديم الدهر ليست عند اجناس كثيرة وتباحث عنها لا من الصناعة لكن من اى حال كانت من ما وجدوا واعدوها بالخرافات فقد يضطرون ان ينقلوا هذه فى مثل هذه التاثيرات والالام التى تعرض لها بحسب الخواص واما فى قوام الامور وكيف ينبغى ان يكون اللذين يركبون الخرافات فقد قيل قولا كافيا
[chapter 15]
صفحہ 37