كناية عن السكون والاطمئنان بعد التعب أو الفزع، يقولون: «اصبر لما ابلع ريقي.» أي اصبر علي قليلا حتى أستريح وأطمئن. (في المطرزي على المقامات ص160 قولهم: أبلعني ريقي.)
بلوه مسيحه:
أي بلاء كبير، والتسييح عندهم إذابة السمن ونحوه على النار، فهم يريدون بلاء حار محرق، وقد يريدون به الرجل الداهية الماكر، ويقولون فيه أيضا: «داهيه مسيحه» والعرب تقول: «باقعة من البواقع» وتضربه للرجل فيه دهاء وفكر، وتقول أيضا: «إنه لعضلة من العضل» أي داهية من الدواهي.
بالنبوت:
كناية عن أخذ الشيء بالقوة والقسر، يقولون: «أخذه بالنبوت» أي أخذه قسرا، و«فلان جه بالنبوت» أي لم يأت إلا باستعمال الشدة معه، والنبوت - بفتح الأول وضم الموحدة المشددة: هراوة غليظة طويلة معروفة، وانظر: «بالباع والدراع.»
بالهبولي:
كناية عن كثرة الشيء كقولهم: «بالزوفه» و«بالرطل» و«بالكوم»، ولعل الهبولي أصله من الهبل وهو عندهم البله، أي شيء لا نظام له لكثرته.
بيته مفتوح:
كناية عن الجود والكرم مع حسن الحال.
بينه وبينه ما صنع الحداد:
نامعلوم صفحہ