الإهداء
مقدمة
شكر وتقدير
حرف الألف
حرف الباء
حرف التاء
حرف الجيم
حرف الحاء
حرف الخاء
حرف الدال
نامعلوم صفحہ
حرف الراء
حرف الزاي
حرف السين
حرف الشين
حرف الصاد
حرف الضاد
حرف الطاء
حرف الظاء
حرف العين
حرف الغين
نامعلوم صفحہ
حرف الفاء
حرف القاف
حرف الكاف
حرف اللام
حرف الميم
حرف النون
حرف الهاء
حرف الواو
حرف الياء
ملحق لكتابي الأمثال العامية والكنايات العامية في النحو والصرف وفقه اللغة والبلاغة
نامعلوم صفحہ
الإهداء
مقدمة
شكر وتقدير
حرف الألف
حرف الباء
حرف التاء
حرف الجيم
حرف الحاء
حرف الخاء
حرف الدال
نامعلوم صفحہ
حرف الراء
حرف الزاي
حرف السين
حرف الشين
حرف الصاد
حرف الضاد
حرف الطاء
حرف الظاء
حرف العين
حرف الغين
نامعلوم صفحہ
حرف الفاء
حرف القاف
حرف الكاف
حرف اللام
حرف الميم
حرف النون
حرف الهاء
حرف الواو
حرف الياء
ملحق لكتابي الأمثال العامية والكنايات العامية في النحو والصرف وفقه اللغة والبلاغة
نامعلوم صفحہ
الكنايات العامية
الكنايات العامية
تأليف
أحمد تيمور باشا
العلامة المحقق المغفور له أحمد تيمور باشا.
الإهداء
إلى الروح الطاهر في منازل الخلود الأستاذ العلامة المغفور له: أحمد تيمور باشا نهدي هذه الثمرة الشهية من ثمار جهاده في خدمة العلوم والفنون والآداب؛ تخليدا لذكراه الكريمة واحتفاء بمآثره النفيسة.
اللجنة
مقدمة
دأبت لجنة نشر المؤلفات التيمورية على أن تقدم للمكتبة العربية من آثار فقيدها العظيم العلامة المحقق المغفور له أحمد تيمور باشا من المؤلفات ما له أكبر نصيب في خدمة العلم والتعليم ونشر الثقافة، وهما عين ما تسعى اللجنة له، فنالت تقدير القراء بما أفاضوا عليها من نعمة الرضى والإقبال والتشجيع.
نامعلوم صفحہ
ونشرت اللجنة على الناس في البدء كتاب «ضبط الأعلام» وأتبعته بكتاب «لعب العرب» و«تاريخ الأسرة التيمورية» فكتاب «الأمثال العامية».
وهي تصدر اليوم كتاب «الكنايات العامية» وهو بحث جديد في عالم المطبوعات، بل هو من خير ما بحثه مؤلفه في موضوعه، كما أنه من خير ما درسه وما حققه، مما يدل على مبلغ ما وصل إليه من عناية في معالجة هذه الموضوعات بلغة عذبة فيها وضوح وفيها حسن بيان.
والمقصود بالكناية أن يتكلم المرء كلاما أو يقول قولا يعني به غير ما يقول أو يتكلم، أو ما يدل عليه ظاهر اللفظ.
ومن ذلك فإن «الكناية» هي تعبير المرء عن الأفعال التي تستر عن العيون عادة، من نحو قضاء الحاجة بألفاظ تدل عليها غير موضوعة لها تنزها عن إيرادها على وجهها وتحرزا مما وضع لأجلها، إذ الحاجة إلى ستر أقوالها كالحاجة إلى ستر أفعالها.
وللكناية كذلك عدة فوائد، منها: التحرز من ذكر الفواحش السخيفة بالكنايات اللطيفة، وإبدال ما تمجه الأسماع بما لا تنبو عنه الطباع، ومنها التوسع في اللغات والافتنان في الألفاظ والعبارات، فقد كنوا - مثلا - عن «جامع كل شيء» بسفينة نوح.
وفي القرآن الكريم:
وإذا مروا باللغو مروا كراما
فكنوا عن لفظه ولم يوردوه فإنهم أكرموا أنفسهم عن التلفظ به.
و
هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ، فكنى عن كل من النساء والرجال باللباس، وفيه كذلك يكنى عن النساء بالقوارير، كما يكنى عنهن بالريحان.
نامعلوم صفحہ
وللعامة في ذلك الميدان ألفاظ مقبولة تؤدي ما يعنونه من قول وما يلفظونه من كلام، وتفصح عن المغزى وتكفي بالإشارة عن العبارة، وعن الصريح بالكناية، وعن الحقيقة بالاستعارة بكلمات ثقة وعبارات رائقة، ومعان جميلة مبتدعة، وإشارات بديعة مخترعة.
هذا بعض من كل من بحث العلامة المحقق المغفور له أحمد تيمور باشا، وقد ضمنه هذا الكتاب فشهد بسعة اطلاعه وغزير علمه، مشفوعة بما حققه منها تحقيقا لغويا، وما شرحه منها شرحا وافيا شاملا، هو الأول من نوعه في البلاغة وحسن البيان والتعبير، وجعلها مرآة صادقة من الناحية الاجتماعية لحياة الشعوب وأخلاق الأمم وعاداتها.
لهذا حرصت اللجنة حرصا شديدا على أن تستخرج من آثار الفقيد الكريم أحمد تيمور باشا ما تتم به بحوثها في شتى النواحي الاجتماعية والثقافية والعلمية واللغوية، فهي كلها ثروة أدبية غنية بما حوت من علوم وفنون تفتقر إليها المدرسة الحديثة، ويقدرها أهل العلم ورجال الأدب حق قدرها.
ولا غرو في أن نشر كتاب «الأمثال العامية» وصنوه كتاب «الكنايات العامية » الذي تضعه اللجنة اليوم بين يدي القارئ الكريم يعدان بحق خير ذخيرة تهديهما إلى المكتبة العربية.
شكر وتقدير
لقيت مؤلفات العلامة المحقق المغفور له أحمد تيمور باشا، وهي التي أصدرتها اللجنة التي تتشرف برياسة الشيخ المحترم الأستاذ خليل ثابت بك، من تقدير جمهور القراء الكرام، من أهل العلم والأدب وأرباب القلم، ما يسجل لهم جميعا بالشكر الوافر والثناء الجم، وما يحفز اللجنة على مواصلة كفاحها وجهادها في سبيل خدمة العلم والأدب ونشر الثقافة العامة في مصر وسائر الأقطار العربية، تحقيقا للغرض السامي النبيل الذي كان يلحظه دائما أحمد تيمور باشا، وأفنى في سبيل غايته هذه صحته، كما أنفق على تحقيقها كثيرا من المال والراحة.
ولن تنسى اللجنة في هذا المقام، فضل رئيسها، العالم الجليل، خليل ثابت بك، وتوجيهاته الطيبة، وجهوده المتواصلة في سبيل النهوض بما اضطلعت به اللجنة في هذا الميدان، والسعي حثيثا في إخراج آثار الفقيد جميعها بروح طيبة، لتظفر المكتبة العربية بهذا التراث الكبير الذي خلفه تيمور باشا، كيما يتذوق الجيل الجديد فن سلفه واتجاهاته ونظرته في الدرس والتحصيل.
ولقد كانت الهيئات العلمية، والمجامع الأدبية، والإذاعة اللاسلكية أول ما عنيت بتلك المؤلفات، كما تفضلت الصحف في مصر وفي غير مصر، مشكورة، فقدمت تلك المؤلفات لقرائها، ويسرت السبيل لمعرفتها، والتعرف على مكانتها في عالم الأدب، فذكرت جريدة الأهرام الغراء - بلسان الأديبة الكبيرة الفاضلة «بنت الشاطئ» - فيما ذكرت تقريظا لكتاب «الأمثال العامية» آخر مؤلفات الفقيد ما يلي:
لقد عرف تيمور كعالم محقق، ودارس متفنن، وخبير ثقة، بتراثنا اللغوي، وهاو كريم من هواة جمعه واقتنائه، ورعايته ونشره، لكنه يبدو في كتابه اليوم واسع الأفق، حر التفكير، قوي الإيمان بصلة اللغة بالحياة، شديد التنبه إلى النواميس التي تتحكم في حياتنا من كل نواحيها، ومن هنا لم ينبذ «العامية»، ولم يصب عليها لعنته، ويراها لغة السوقة والجهلة الأميين، وإنما اعترف بها في شجاعة العالم باعتبارها لغة شعب، ولسان أمة، واختارها موضوعا لدراساته كالفصحى سواء بسواء ...
وجاء في كلمة نفيسة لجريدة المصري الغراء في تلك المناسبة:
نامعلوم صفحہ
والكتاب يشتمل على 2696 مثلا من الأمثال التي تدور على ألسنة العوام وأهل العلم، مما يصور نفسية الأمة التي تنطق بهذه الأمثال، ولقد شرح المؤلف كل مثل وقارنه بما يماثله من حكمة أو مثل آخر ...
وقال المقطم الأغر في تقديمه لكتاب الأمثال أيضا:
والكتاب الجديد معجم لا نعرف له مثيلا في إحصاء الأمثال العامية في مصر واستقصاء أصولها واستيضاح معانيها، ورواية مناسباتها ومقابلتها بما أنشأه العرب الأقدمون من أمثال مشهورة، وقد رتب المغفور له تيمور باشا هذه الأمثال وفقا للنظام الأبجدي لتيسير البحث عنها وتسهيل تبعة المراجعة والدرس لمن شاء أن يتقصى أصولها وفروعها ...
وبعد، لا يسع الكاتب في هذه الساعة إلا أن يشيد بمآثر الأسرة التيمورية على النهضة الأدبية في مصر؛ فأبناؤها سيدات ورجالا يستهويهم الأدب ويشغفون به حبا وهياما، ونعم ما يصنع الكاتب محمود تيمور بك من تغذية المكتبة العربية بروائع قصصه وبدائع بنات فكره، ولا ينسى فضله على الضاد باعتباره رائدا من أكبر رواد القصة فيها ...
وكان لوزارة المعارف العمومية والإدارة العامة للثقافة وإدارة التأليف، وهي المهيمنة على شئون العلم ونشر التعليم أكبر الأثر في تشجيع اللجنة ورعايتها وتهيئة الوسائل التي أخذت بيدها إلى ما تصبو إليه من نجاح.
وإلى جانب هذا وذاك، تلقت اللجنة من كثير من كبار الكتاب والأدباء رسائل الإعجاب والتشجيع، مما يسجل لحضراتهم بالشكر والامتنان والتقدير لهم جميعا على كريم فضلهم وخالص تمنياتهم وصادق شعورهم.
ولا يسع اللجنة إزاء هذا التكريم إلا أن تبتهل إلى الله تعالى أن يحفظهم جميعا مصدرا للتشجيع ومنهلا للعلم والعرفان، راجية أن تكون دائما عند حسن ظن الجميع لخير مصر والشرق وخير العلم والتعليم.
حرف الألف
ابن حرام:
كناية عن ولد الزنا، ومثله: «ابن رضا» وقد يكنون بابن الحرام عن اليقظ النبيه الذي يخدع غيره ولا يخدع، وكذلك يكنون به عن الشرير المؤذي.
نامعلوم صفحہ
ابن رضا:
كناية عن ولد الزنا، ومثله: «ابن حرام»، وقولهم: رضا - بضم الأول وصوابه الكسر - يريدون به عكس معناه، وقد عبروا به هنا تحسينا للقول (المضاف والمنسوب للثعالبي ص212 الفرق بين ابن السبيل وابن الطريق).
ابن كتبه:
كناية عن المستغرق في المعاصي المستهتر بها، من قولهم: «مكتوب عليه ذلك»؛ أي مقدر.
إتاوب ع الناموس:
إتاوب، أي تثاءب، والناموس: البعوض؛ كناية عن الفقر وعدم وجود ما يأكله، وكأنهم يريدون بتثاؤبه فتح فمه للبعوض ليدخل فيه فيجعله طعامه.
إتلخبط غزله:
كناية عن الارتباك الشديد، والمراد بالغزل هنا: شبكة صياد السمك، وهي إذا اشتبكت خيوطها واختلطت ارتبك في تخليص بعضها من بعض.
أجر مناول:
يقولون: ليس لي في هذا الشيء إلا أجر مناول، أي لا آخذه لنفسي ولا يصيبني منه قليل ولا كثير، وإنما أنا واسطة لتوصيله لغيري، فأجري في ذلك على الله، وتعبيرهم بالأجر هنا يقصدون به التهكم، ومرادهم ليس لي في هذا الشيء إلا التعب في قبضه وتسليمه.
نامعلوم صفحہ
إدارى في ضل صباعه:
إدارى: توارى، والصباع - بضم الأول: الأصبع، كناية عن شديد الجبن والفزع، يقولون: «فلان يدارى في ضل صباعه»؛ أي يختفي ويستتر إذا فزع، فإذا لم يجد إلا ظل أصبعه توارى خلفه.
إدن في مالطه:
كناية عن عمل غير مثمر، وقول غير مسموع؛ لأن مالطة سكانها غير مسلمين، فإذا أذن فيها لا يجيبه أحد، أي لا حياة لمن تنادي.
وقد نظمه الشيخ محمد النجار المتوفى سنة 1329 في مطلع زجل فقال:
أهل البلد طلعوا بمطلوع
مشوه علينا بالبلطه
وإن رمت تعمل عنه رجوع
كنك بتدن في مالطه
أشكره خبر:
نامعلوم صفحہ
كناية عن عمل الشيء جهرا، يقولون: «عمل عملته» أو أكل في رمضان أشكره خبر، والأصل آشكار، وهي كلمة تركية معناها الشيء الظاهر للناس، وبعضهم يقول في أشكره: كشكرة فيزيدها تحريفا على تحريف، وانظر: «عيني عينك» وانظر في الأمثال: «على عينك يا تاجر.»
أكل في قته محلوله:
يقولون: «فلان بياكل في قته محلوله» كناية عن المبذر المسرف الذي لا يعرف قيمة ما بيده، والقتة في الوجه البحري، أي الريف، وكذلك في المدن، يريدون بها القثاء وليست مرادة هنا، وأهل الصعيد يريدون بها التبن ونحوه، ويقولون للحزمة مما يشبهه : قتاية ، وهي المرادة، أي فلان يسرف في ماله ويفرقه كما تبعثر الدابة علفها إذا كان من القت الذي لم يحزم، فإنها لا تقتصد في أكله بل تبعثره وتتلف غالبه، وقد يكنون بذلك عن البدين الغليظ الجسم كأنه دابة تأكل من القت المحلول؛ لأنها تتخير منه وتأكل ما تشاء لا يردها عنه راد فتغلظ وتسمن.
أكل لحمه:
كناية عن الغيبة، ومثلها قولهم: «قطع في فروته» (انظر الآية الكريمة في سورة الحجرات وهي:
ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ، وانظر بيت ابن خفاجة). وفي مطالع البدور في هذا المعنى، قال ابن تميم:
ولم أنس إذ بيت ليلا هريسة
وبت لخوف النار أحمل همها
فلما دنا الإصباح بادرت مسرعا
لأكشف من غمي وأكشف غمها
نامعلوم صفحہ
فصادفتها في حاجم النار قد عصت
علي فلم أسطع من الحر شمها
وما أنا في شك بأن لو بدا بها
فتور لغيظي كنت آكل لحمها
1
أكل وشه:
الوش - بكسر الأول وتشديد المعجمة: الوجه، كناية عن العتاب الشديد واللوم والتقريع، ومن طريف ما يروى عن أحد ظرفاء العصر أنه أولم وليمة عرس ونسي دعوة بعض أخصائه، فلما قابلوه عاتبوه على إهماله لهم فقال: لا تعاتبوني فإني جعلت أصحابي قسمين: قسم يأكلون طعامي، وقسم يأكلون وشي.
إلي حيث:
وهم ينطقون بالثاء هنا سينا، أي لم يقلبوها تاء كعادتهم، كناية عن الذاهب لا يود رجوعه فهو كدعاء عليه، وأصله قول زهير:
لدي حيث ألقت رحلها أم قشعم (انظر شواهد همع الهوامع، فقد رواه السيوطي:
نامعلوم صفحہ
إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم
وراجع ما كتب بكراس المعلقات عن هذا البيت).
إنقطع سبحه:
السبح: العوم، وهم لا يستعملونه إلا في الأمثال ونحوها، كناية عن نفاد جهده وانتهاء أمره (في ديوان الشيخ شهاب ص313 في ثالث بيت: انقطع سبحه)، وانظر قولهم: «انقطع وصله.»
إنقطع وصله:
وصله يريدون به ما يصله ويمده، كناية عن نفاد جهده وانتهاء أمره، ومثله: «انقطع سبحه» (في الكتاب رقم 724 شعر ظهر ص177 زجل به: انقطع واصله ).
إيد من ورا وإيد من قدام:
الإيد - بكسر الأول: اليد، كناية عن مجيء شخص بلا شيء يحرك ذراعيه ولو كان معه شيء لحمله.
إيدك والأرض:
كناية عن عدم وجود شيء، أي ليس إلا يدك والأرض فما عسى أن تأخذ، وفلان «إيدك منه والأرض» أي ليس معه شيء يطمع في أخذه منه، وانظر: «سيخك والسلطيحه» في الأمثال، وانظر في الكنايات: «باطه والنجمه» و«السما والطارق.»
نامعلوم صفحہ
إيده خفيفه:
كناية على تعود شخص السرقة، والاختلاس (اذكر هنا أبيات الفرزدق التي بها أحذ يد القميص وهي في كناشنا ص28 وانظرها في موضع آخر فيه، وانظر: سر الصناعة ص145، شفاء الغليل ص88 خفيف الشفة وأحذ يد القميص).
إيده مفتوحه:
الإيد: اليد، كناية عن الجود، وانظر: «كفه مفتوح» ويقولون في عكسه: «إيده ناشفه.»
إيده ناشفه:
أي جافة، كناية عن البخل، وانظر: «ما تخرش من إيده الميه» ويقولون في عكسه: «إيده مفتوحه» و«كفه مفتوح.»
إيده ورجله:
كناية عن شخص يعول عليه آخر، ولا يستطيع عمل أمر بدون مساعدته، فكأنه يده التي يعمل بها ورجله التي ينتقل بها، أي عضده.
إيدي على كتفك:
كناية عن الاستعداد للعمل والذهاب حيث يطلب منه، أي هذه يدي أضعها على كتفك لأتكئ عليك ونذهب معا إلى حيث تريد.
نامعلوم صفحہ
حرف الباء
باضت له في القفص:
أي لم تبض دجاجته في الشجرة أو في مكان بعيد، بل باضت له في قفصه، كناية عن تيسر الأمور ومواتاة الحظ.
باطه والنجمه:
باطه بمعنى إبطه، كناية عمن لا يملك شيئا، أي إذا رفع ذراعه لا يرى إلا إبطه والنجم في السماء، وفي معنى هذه الكناية قولهم: «إيدك والأرض» و«السما والطارق.»
بالباع والدراع:
كناية عن أخذ الشيء بالقوة والاقتدار واغتصابه، والباع عندهم مقدار ما بين ذراعي الشخص إذا مدهما. ويقولون في ذلك: «أخذه بالزور» وما هنا أبلغ في التعبير، وبعضهم يقول: «بالدراع» ويقتصر عليه، وانظر: «بالنبوت.»
بالحنجل والمنجل:
يقولون: دخل أو خش أو جا ونحوها بالحنجل والمنجل، أي جاء بالشؤم والموت الحاصد، والمنجل معروف، ومنهم من يضبط اللفظين «بفتح فسكون ففتح» ومن يكسر فيهما فالكسر في المنجل للازدواج، وأصل الحنجل من الحجل، وهم يتشاءمون من حجل الغربان، «اذكر هنا رأيت عتاق الطير تحجل حوله ... إلخ.»
بالدراع:
نامعلوم صفحہ
كناية عن أخذ الشيء بالقوة، انظر: «بالباع والدراع.»
بالرطل:
وهو كقولهم: «بالكوم» أي يباع بالرطل أو بالكوم، كناية عن كثرة الشيء ورخصه، ولشيخ أدباء العصر الشيخ أحمد الزرقاني من نوع المواليا:
يا ما نصحنا وقلنا كتر دا بطال
بنخاف على الود من ظلم الحبيب إن طال
والله بلطف الشمايل قصدنا ينطال
دا الهجر ذوق يا جدع ينباع بالقيراط
ماله كتر وانهجم واتباع بالأرطال
وفي معناه: «بالزوفه» و«بالهبولي.»
بالزوفه:
نامعلوم صفحہ
كناية عن كثرة الشيء ورخصه، كقولهم: «بالرطل» و«بالكوم» و«بالهبولي»، وهم يقولون: زاف الشيء يزوفه، أي زحزحه عن مكانه وأذهبه، فكأن الشيء لكثرته أصبح مما يرغب عنه بحيث يكنس من المكان.
بعد خراب مالطه:
كناية عن الأمر يستدرك بعد فوات وقته وتعذر إصلاحه، وبعضهم يقول: «بعد خراب بصره.» ومن عادتهم إذا أرادوا تهييج الديكة الرومية ويسمونها بالمالطية أن يقولوا: «مالطه خربت.» ويصرخون بها في وجوهها فتهيج وترغي وتزبد، وهي إنما تهيج من الصراخ، وهم يزعمون أنها تفعل ذلك لغيظها من ذكر موطنها بالخراب.
بالعربي:
كناية عن الصراحة في القول بدون مواربة، يقولون: «أقول لك بالعربي» و«قلت له بالعربي» أي صرحت له بما أريد وأوضحته له، والمراد كلمته باللغة التي أفهمها ويفهمها.
بقلع الدرس:
الدرس: الضرس، كناية عن نهاية الصعوبة، يقولون: فعلت ذلك بقلع الدرس، وخدته بقلع الدرس، أي بصعوبة عظيمة كصعوبة قلع الأضراس.
بالقلع والمقداف:
كناية عن عمل الشيء أو مساعدة الغير عليه بكل وجوه المساعدة، كما تسير السفينة بشراعها وبالمجذاف أيضا، أي بذل غاية جهده معه.
بالكوم:
نامعلوم صفحہ
انظر: «بالرطل.»
بلا قافيه:
القافية عندهم ما يقال في التندر المسمى عندهم بالتنكيت، وهذه الجملة قد يعترض بعضهم بها كلامه إن كان فيه ما يتوهم منه المزاح أو التندر، أي إني لا أقصد ذلك وإنما جر إلى هذا القول سياق الكلام ، وقد أجاد الصفدي في قوله فيمن يسرق شعره جملة:
إن كان يا مولاي لا بد أن
تأخذ شعري جملة كافيه
قافية البيت اطرح لفظها
وقم خذ الكل بلا قافيه
البلد واقفه على رجل:
انظر: «الدنيا واقفه» ... إلخ.
بلع ريقه:
نامعلوم صفحہ