ومن البرمكية: ألفٌ وثلاثمائة وتسعة وتسعون مثقالًا.
ومن الثياب: ثمانية عشر ثوبًا منسوجة بالذهب، قيمة كل ثوب منها ثلاثمائة دينارٍ.
ومن أصناف الكسوة: ما قيمته تسعةٌ وعشرون ألف دينار
ومن أصناف الفُرش: ما قيمته عشرة آلاف دينارٍ.
ومن قِباب الخيام الكبار: مائةٌ وخمسٌ وعشرون خيمةً.
ومن الهوادج والسروج: أربعة عشر هودجًا وعشرون سرجًا.
ومن السرج: ثلاثة عشر سراجًا.
ومن أعلاق الجواهر: حجرا ياقوت.
ومن خواتيم الياقوت: خمسة عشر خاتمًا، وخاتمٌ واحدٌ فصه زَبرجَدُ.
ومن حب اللؤلؤ: سبعةٌ وسبعون حبة، زنتها تسعة عشر مثقالًا ونصف مثقال.
ومن فحول الخيلِ وإناثها: مائةٌ وخمسةٌ وسبعون رأسًا.
ومن الدواب المهارى، والبغالِ: مائةٌ وثمانيةٌ وعشرون رأسًا.
ومن الجماز والجمازات: تسعةٌ وتسعون رأسًا.
ومن الحمير النقالة: تسعة وتسعون رأسًا.
ومن الخدم السودان: مائة وأربعة عشر خادمًا.
ومن الغلمان البيض: مائةٌ وثمانية وعشرون غلامًا ومن الخدم الروم والصقالبة: تسعة عشر خادمًا، ومن الغلمان الأكابر: أربعون غلامًا بما يلزمهم من آلاتهم وسلاحهم ودوابهم.
١١٦ دور سامراء: وهي من الدور المعروفة في سامراء، قيل: ينسب إليها أبو الطيب محمد بن فرخان بن روزبة حدّث عن أبي خليفة، وغيره. وأحاديثه منكرة روى عن الجنيد حكاياتٍ في التصوف والمتصوفة.
١١٧ دورُ صدي: قريةٌ عند دجيلٍ. قيل: إنها منسوبة إلى ذكر البوم مصغرًا.
١١٨ دورُ عربايا: مدينة معروفة بين سامرًا وتكريت قريبةٌ من دور تكريت، من نواحي بغداد. قيل: إنها الدور الأسفل نفسها، وقد مرت، وقيل: هي غيرها.
١١٩ [دور الوزير: قربةٌ من عمل الدجيل] .
١٢٠ الدورة: بلفظ الجمع، وبآخره هاء، قربةٌ قرب الخليل من قرى بيت المقدس.
١٢١ [الدويرة: بلفظ التصغير لدار، محلة ببغداد، نسب إليها قوم من العلماء منهم: أبو محمد حماد بن محمد بن عبد الله الفزاري الأزرق الدويري، كوفي نزل الدويرة ببغداد، حدَّث عن محمد بن طلحة، ومقاتل بن سليمان، وروى عنه عباس الدوري، وغيره. مات في سنة ثلاثين ومائتين] .
١٢٢ والدويرة أيضًا: قرية على فرسخين من نيسابور، ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن يوسف الدويري لنيسابوري، حدث عن إسحاق بن راهويه وقتيبة بن سعيد ومحمد بن رافع. روى عنه أبو عمرو بن حمدان النيسابوري، ومات في سنة سبع وثلاثمائة.
ومما جاء بلفظ ديار جمعًا لدار، وهي محال نزول القبائل، ومواطن سُكناها أصلًا.
١٢٣ ديار بكرٍ: وهي بلادٌ كبيرةٌ، عظيمة الاتساع، تنسب إلى بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دُعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.
وحدودها عظيمة، تبدأ من غرب دجلة إلى بلاد الجبل المطل على نصيبين، إلى دجلة في الشمال، ومنها حصْن كيفا وآمد وميافارقين، وقد يتجاوز دجلة إلى إسعرت وحيزان وحيني وما تخلل ذلك من البلاد، وما يتجاوز السهل.
قال أبو الفرج الببغاء، يمدح سيف الدولة، ويذكر ديار بكرٍ:
وكيف يُغلبُ من لله ينصرُ من ... دونِ الورى، وبعزِّ اللهِ يعتصمُ
إن سارَ كان لواءُ الحمدِ يقدمُهُ ... أو حلَّ كان بهِ الإقبالُ والكرمُ
يلقى العِدى بجيوشٍ لا يقاومُها ... كُثرُ العساكرِ، إلا أنها هِمَمُ
لما سقى البيضَ ريًا، وهي ظامئةٌ ... من الدعاءِ وحكمُ لموتِ يحتكمُ
سقتْ سحائبُ كفيهِ بصيبها ... ديارَ بكرٍ، فهانتْ عندها الديمُ
وينسب إلى ديار بكر من المحدثين عمر بن علي بن الحسن الديار بكري سمع الجبائي بحلب.
١٢٤ ديار بني ربيعة: وهي بلاد عظيمةٌ واسعة بين الموصل ورأس عينٍ، نحو بقعاء والقُرى، وقد تسمى ديار بكر وربيعة معًا ديار ربيعة، لأنهم كلهم من ربيعة. وديار ربيعة اسم قديم لتلك البلاد، واسم الجزيرة أشمل إن أطلق على الكلِّ.
١٢٥ ديار مضر: بلاد تقع في السهل قريبًا من شرقي الفرات، جهة حران وسروج والرقة وشمشاط وتل موزن.
والديار في بلاد العرب كثيرة، ولكل قبيلة ديار تنزلها وتقيم فيها، فتسمى باسمها.
1 / 11