کواکب سیارہ

ابن زیات d. 814 AH
104

کواکب سیارہ

اصناف

============================================================

(الكواكب السيارة) العابدين بن الامام الحسين وسياتى الكلام عليها عند ذكر بيان قبرها عند ذكر شقتها ان شاء الله وانما عرضت بذكرها هنا لانها فى طبقة أسماء وفى طبقتها آيضا آم يزيد بن آبى حبيب وسيأتى ذكرها فى مقبرة بنى يزيد ومقبرة بنى يزيد فى النقعة الكبرى خلف مسجد الفتح وفى طبقتها آم عبدالله القرشية توفيت سنة ست وعشرين ومائة قال الفرشى وقبرها الى جانب السالك قلت وهو لا يعرف الآن وفى طبقتها آم ربيعة بنت شرحبيل بن حسنة قديمة الوفاة بمصر وهى لايعرف لها قبرثم الى جانب المشهد المقدم ذكره تربة قديمة البناء بها قبر الشيخ أبى الخير سلامة بن اسماعيل بن جماعة المقدسى الشافعى المعروف بالضرير كان فقيها عالما محدثا وله مصنفات فى الفقه وسمع آكثر الحديث وروى عن عبدالعزيز ابن محمد النصيبينى الانصارى وعن آبى الفتح سلطان بن ابراهيم المقدسى وجماعة من الثقات وروى عنه جماعة من العلماء المحدثين فهو معدود فى طبقة الفقهاء والمحدثين والقراء ذكره الشيخ موفق الدين بن عثمان فى تاريخه وبالتربة جماعة من المفادسة ومقابلها تربة متسعة بها قبر السيد الشريف أبى الحسين أخو السيد الشريف طباطبا وبها آيضا قبر السيد الشريف ابراهيم الجو وبها جماعة طباطبيون ويلاصقها من الجهة القبلية تربة بنى الرضى بها قبر السيد الشريف آمين الدين رضى المصلى وبها أيضا قبر السيدة نفيسة ابنة أمين الدين رضى المصلى وبالتربة بنت نفيسة بنت رضى المصلى ولهم تربة برباط أم العادل المجاور لمشهد السيدة نفيسة وقد تقدم الكلام عليهم ثم تخرج من التربة مستقبل القبلة تجد على يمينك حوشا به جماعة من الأشراف ثم تاتى الى الدرب المستجد المحيط بمشهد السيد يحى الشبيه فعتد باب هذا المشهد حوش لطيف ملاصق للحوض به جماعة من الأشراف وقيل ان به الشريف التاجورى والصحيح ان الشريف التاجورى والرضى ا1 الخشاب بشقة أبى الربيع بالقرب من أبى محمد المقترح قال القرشى فى تاريخه كان اماما عالما وذكرفى طبقته عبدالقوى المعروف بالتاجورى وقال هوفى التربة الملاصقة لتربة الرضى الخشاب المتصدر ولا أدرى هل هو أشار الى رضى الدين المصلى المقدم ذكره أم لا لان التربة ملاصقة للترية وقيل إن بالتربة جماعة من الاشراف الحسنيين وبالتربة جماعة من الانصار هكذا أخبرنى رجل من ذريتهم أنهم من ذرية اسامة بن زيد وأن لهم معلوما يتناولونه الى الآن وتوفى التاجورى سنة اثنين وخمسين وخحمسمائة ثم تمشى مغربا خطوات يسيرة تجد مع الحائط قبرين الى جانب بعضهما يعرفان بالطراز الغاسل والذهب الغاسل ولا أدرى هل هما شريفان أم لا وقبليهما حوش الفقهاء بنى كامل ثم تدخل

صفحہ 104