وإن كان غير صحابي، فطرق روايته:
(( أربع )) لكل واحد منها مستند. ولكل لفظ يروى به. وهذه الأربع متفاوتة في القوة.
الطريق الأولى: (( قراءة الشيخ )) والتلميذ يسمع بمحضره.وهي أقواها. فالسند ظاهر، وأما اللفظ فإن قصد إسماعه وحده، أو مع غيره، قال عند الرواية عنه: حدثني، أو أخبرني، أو سمعته يقول، أو يحدث، أو يخبر.: فإن لم يقصد إسماعه، قال: حدث، أو أخبر. ولا يضيفه إلى نفسه. وله أن يقول: سمعته.
(( ثم )) بعدها في القوة الطريق الثانية وهي: (( قراءة التلميذ )) على الشيخ. (( و)) قراءة (( غيره )) أي: التلميذ (( بمحضره )) فالسند فيها أيضا ظاهر .
وأما اللفظ فيقول عند الرواية: كذلك. أي: حدثني، أو أخبرني، أو سمعت منه. ويزيد: قراءة عليه، إن كان هو القارئ، وإن كان غيره بمحضره زاد: وأنا أسمع.
ويشترط في هذا أن يقول الشيخ: قد سمعت ما قرأت على فلان. أو يقول التلميذ بعد القراءة، أو قبلها للشيخ: هل سمعته ؟
فيقول: نعم. أو نحوه.
صفحہ 39