16

کشف الاستار عن زوائد البزار

كشف الأستار عن زوائد البزار

تحقیق کنندہ

حبيب الرحمن الأعظمي

ناشر

مؤسسة الرسالة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1399 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

حدیث
قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: فَتَعَجَّبْنَا مِنْ سُؤَالِهِ إِيَّاهُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَتَصْدِيقَهُ إِيَّاهُ، ثُمَّ قَالَ: مَا الإِحْسَانُ،؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: تَخْشَى اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ، قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَقَدْ أَحْسَنْتُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي مَا الإِيمَانُ؟، قَالَ: الإِيمَانُ بِاللَّهِ، وَمَلائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرَسُولِهِ، وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَقَدْ آمَنْتُ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: فَمَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ، وَلَكِنْ لَهَا أَشْرَاطٌ: إِذَا رَأَيْتَ الأَمَةَ وَلَدَتْ رَبَّتَهَا، وَرَأَيْتَ الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ يَعْنِي الْعَرَبَ وَلُوا النَّاسَ "، قَالَ: صَدَقْتَ، ثُمَّ وَلَّى، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «عَلَيَّ بِالرَّجُلِ»، فَنَظَرَ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: تَدْرُونَ مَنْ هَذَا؟ قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ لِيُعَلِّمَكُمْ دِينَكُمْ، مَا جَاءَنِي فِي صُورَةٍ قَطُّ إِلا عَرَفْتُهُ غَيْرَ هَذِهِ الْمَرَّةِ» . ٢٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِزْقٍ الْكَلْوَذَانِيُّ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالا: ثنا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو الْيَمَانِ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حُسَيْنٍ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ قُضَاعَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: إِنْ شَهِدْتُ

1 / 22