کشف الاستار عن زوائد البزار
كشف الأستار عن زوائد البزار
تحقیق کنندہ
حبيب الرحمن الأعظمي
ناشر
مؤسسة الرسالة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1399 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
حدیث
إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! اتَّبَعْنَا الرَّجُلَ فَطَلَبْنَاهُ، فَمَا رَأَيْنَا شَيْئًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ذَاكَ جِبْرِيلُ ﷺ جَاءَكُمْ لِيُعَلِّمَكُمْ دِينَكُمْ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ، لا نَعْلَمُهُ فِيهِ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَالضَّحَّاكُ بْنُ نِبْرَاسٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، قَدْ رَوَى عَنْ ثَابِتٍ غَيْرَ حَدِيثٍ.
٢٣ - حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فِي هَيْئَةِ رَجُلٍ مُسَافِرٍ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! مَا الإِسْلامُ؟ قَالَ: ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ وَعُمَرَ.
قَالَ الْبَزَّارُ: وَالرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ لا بَأْسَ بِهِ، أَصْلُهُ مِنَ الرَّيِّ، وَلَيْسَ هُوَ مِنْ وَلَدِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.
٢٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُعَلَّى الأَدَمِيُّ، ثنا جَابِرُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَلامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ جِبْرِيلَ ﷺ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فِي هَيْئَةِ رَجُلٍ شَاحِبٍ مُسَافِرٍ حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رُكْبَتَيِ النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: مَا الإِسْلامُ؟ فَقَالَ: تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامُ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ، وَحَجُّ الْبَيْتِ، قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَقَدْ أَسْلَمْتُ،
1 / 21