وقال في ((معراج الدراية))(1): إلا أنه لا يبالغ فيبقى أثر الوضوء في أعضائه وصرح بالاستحباب صاحب ((المنية))(2). انتهى.
وفيه أيضا في شرح حديث عائشة قوله: ينشف بصيغة الفاعل من التفعيل، أو بالتخفيف كيعلم، يقال: نشفت الأرض تنشفه: شربته، ونشف الثوب العرق ينشفه، كذا في ((النهاية))(3).