اقتصادی جغرافیہ اور حیاتی پیداوار کی جغرافیہ
الجغرافيا الاقتصادية وجغرافية الإنتاج الحيوي
اصناف
في 1972 أن ستة مليارات من الهكتارات من سطح الأرض قابلة للزراعة؛ لكن نحو 1,3 مليار هي التي تزرع فقط، ويقدر أن الفرد يحتاج لغذائه نحو هكتار واحد، لكن المساحة المزروعة حاليا تعطي الفرد 0,6 هكتار، وهذا أمر فيه تفاوت كبير بين الشعوب ولو أمكن زراعة 6 مليارات هكتار لارتفع نصيب الفرد على أساس عدد السكان الحالي (قريبا من 6 مليارات نسمة) إلى نحو 1,6 هكتار.
ويوضح الرسم البياني رقم (
3-5 ) توزيع الاستخدامات الرئيسية على سطح الأرض «هيئة الفاو 1987»، ومنه يتضح أن الأرض المزروعة فعلا هي 11٪ من سطح الأرض، يليها 25٪ مراعي دائمة و31٪ غابات، والباقي استخدامات أخرى أو غير مستخدمة، وتساوي ثلث سطح الأرض.
شكل 3-5: استخدامات سطح الأرض اقتصاديا 1986.
التوزيع المكاني للمساحات المزروعة عالميا
يوضح الشكل (
3-6 ) كيف تتفاوت القارات في مساحة الأرض الزراعية. فقارة آسيا تستحوذ على نحو ثلث المساحات المزروعة عالميا، تليها أمريكا الشمالية ثم الاتحاد السوفييتي (السابق) ثم أفريقيا فأمريكا الجنوبية. وبرغم صغر مساهمة أوروبا من ناحية المساحة فإن إنتاجها كبير بسبب استخدام طرق الزراعة الحديثة؛ لدرجة أن الفائض كبير، وقد لا يجد سوقا. ففي فترة الثمانينيات وصف الإنتاج الزائد في بريطانيا بأنه بحيرات من الحليب وتلال من الزبد. وتخصصت بلاد أوروبية في منتجات معينة كاللحوم والجبن والدهون الحيوانية والنباتية والألبان منزوعة الماء ... إلخ؛ نتيجة الدعم الحكومي ودعم أجهزة السوق الأوروبية المشتركة لهذا الاتجاه الإنتاجي لتعويض ما كانت عليه أوروبا قبل الحرب العالمية الثانية من اعتماد كبير على واردات زراعية وغذائية من بلاد العالم النامي «المستعمرات السابقة».
وتضع السوق المشتركة قيودا كثيرة الآن على واردات المنتجات الزراعية والأغذية من الدول النامية خوفا من انتشار آفات معينة. ولكن هذا لم يمنع من نمو أمراض في أوروبا أشهرها ما عرف أخيرا ب «جنون البقر» في إنجلترا. ومثل هذه الأشياء غالبا ما تحدث ولا تمثل نكسة على المسار الطويل، وإنما تزيد من المعرفة العلمية بعوالم الأحياء البيولوجية فيما بعد.
شكل 3-6: استخدام الأرض في قارات العالم 1986 بمليون هكتار.
وعلى العموم، فإن معظم بلاد العالم تحاول رفع إنتاجية الحقول باستخدام أنواع كثيرة من المخصبات، التي أصبحت تشكل نسبة كبيرة من تجارة العالم في الوقت الحاضر، وكذلك تسعى الدول إلى زيادة مساحة الأرض الزراعية بشق قنوات للري وإقامة السدود وبحيرات التخزين. وتتضح هذه الحقيقة من ارتفاع أرقام الأرض المروية في العالم كما يوضحها جدول (
نامعلوم صفحہ