جوہر شفاف

ابن ہادی d. 810 AH
96

جوہر شفاف

الجوهر الشفاف الملتقط من مغاصات الكشاف

اصناف

شیعہ فقہ

قال رضي الله عنه: وفي هذا دليل على أن الفاسقين لا يصلح للإمامة وكيف يصلح لها من لا يجوز حكمه ولا تقبل شهادته ولا تجب طاعته ولا يصدق خبره ولا يقدم للصلاة، وكان أبو حنيفة رحمه الله يفتي سرا بوجوب نصرة زيد بن علي عليه السلام وحمل المال إليه والخروج من معه على اللص المتغلب المتسمي بالإمام والخليفة كالمنصور الدوانيقي وأشباهه وقالت له امرأة أشرت على ابني بالخروج مع إبراهيم ومحمد ابن عبد الله فقال هذا مقام إبراهيم فقال عمر أفلا تتخذوه مصلى يريد أفلا من أثره لفضله بالصلاة فيه تبركا به وتيمنا بموطئ إبراهيم فقال صلى الله عليه وآله وسلم لم أومر بذلك فلم تغب الشمس حتى نزلت.

وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود(125)وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير(126)

{واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} وعن جابر أن رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم استلم الحجر ورمل ثلاثة أشواط ومشى أربعة حتى إذا فرغ عهد إلى مقام إبراهيم فصلى خلفه ركعتين وقرأ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى.

صفحہ 104