وطلبوا أن يدفعوا الزكاة ......... ودونها توعدوا الشتاتا صالحهم أمير المؤمنينا ....... بضعفها في حق المسلمينا
وهي سياسة أراه الله ....... صوابها وخيرها أعطاه
وتدخل المجوس تحت الذمة ........... إذا أقروا بصغار الجزية
سنتهم في ذاك كالكتابي ........... وقيل هم كانوا اولى كتاب
فضيعوه خاب من قد ضيعا ........... وبالضياع عنهم قد رفعا
كذلك اليهود والنصارى ............. قد ضيعوا فهاهم حيارى
لهم من الإنجيل والتوراة ............ عدة نسخات محرفات
لا يعرفون أيها المنزل ............ فأمرهم في ذاك أمر مشكل
إن آمنوا بالكل كانوا في غلط ........... أو تركوا الجميع كانوا في شطط
والحق واحد وليس يدرى ......... عندهم فيصدوه جهرا
فكان حظهم من الكتاب .......... ضلالهم عن سنن الصواب
فنسأل الله بقا القرآن ............ فينا إلى انقضاء ذا الزمان
ونسألنه بأن يوفقا ............. أمتنا على المعالى والتقى
وأن ينلنا من الإيمان .......... أوفر حظ ومن الإحسان
واختم لنا اللهم بالخيرات ........... فأنت ربى واسع الهبات
كتاب الحج
الحج من شرائع الإسلام ........... للمستطيع ظاهر الإلزام
قد ابتلى الله به العبادا ........... إن عرفوا أو جهلوا المرادا
تعبدا علينا الامتثال ............ وما لنا التنقير والجدال
مواضع عظمها وأوجبا ............ تعظيمها وفي الوصول رغبا
جعلها مناسكا للأمة ........... وموجبات الحصول الرحمة
فمن يعظم تلكم الشعائرا ........... حاز من التقوى لباسا ساترا
ونال أجرا وثوابا وافرا .......... وصار عبدا طائعا وشاكرا
ومن تولى عنه فالله غني .......... وإنما يضر نفسه الدني
باب الاستطاعة
من لطفه لم يوجبنه مطلقا ............ وإنما أوجبه وحققا
على غنى موسر بالزاد ........... له وللأهلين والأولاد
مع الأمان ووجود الراحله ......... فهذه فيه شروط حاصله
بعد قضاء الدين والضمان ........... عما جنى في سالف الزمان
صفحہ 87