وهكذا إن كان للصلاة ............ عين إنسانا من الثقات
صلاته أولى بها الولي .......... وبعضهم قال هو الوصي
وهكذا في الدفن والتطهير ............. بالاختلاف الوارد الشهير
كتاب الصلاة على الميت
وهي خلاف هيئة الصلاة ............ فما بها شيء من الصفات
تشبه حال الرجل الشفيع ............. بلا سجود وبلا ركوع
وإنها شفاعة للميت ........... لعله يحضى بستر الزلة
اركانها التكبير لا سواه .......... والحمد والدعاء لا تنساه
ويجعل الميت تجاه القبلة ............. يستقبلن الرأس من امراة
وقف على المرء حيال صدره ......... وكيفما صنعت جاز فادره
ومن يكن إمامه قد سبقه .......... فما عليه بدل إذ لحقه
وقيل من صلى بلا طهور ........ فليس في ذلك بالمأزور
والطهر أولى في الجميع وأحق ........ وقيل لازم هناك مستحق
وقيل لا تصلى خلف فاسق .......... وما أنا في ذاك بالموافق
فأنها لا شك دون الفرض........... كيف لنا بمنع هذا نقضي
والفرق محتاج دليل ........... وما لذاك قط من سبيل
وقيل من صلى على جنازه ........ وكان يقرأ من كتاب حازه
صلاته جائزة وبعض .............. أجاز أن يقضى بذاك الفرض
والخلف في جوازها في المسجد ......... بالمنع والجواز في تردد
وقيل في الطريق لا تؤدى .......... أو موضع من المناهى عدا
وهل على القبر لنا نصلى ......... فالمنع والجواز عند الكل
ويتبع الصبي في الصلاة .......... أباه في الحياة والممات
فلا تصلي لصبي ماتا .......... أبوه في الشرك غدا وباتا
وقاتل لنفسه كذاكا ............ إلا إذا كان خطا هناكا
وقيل إن كان لعذر محتمل ......... صلى عليه وهو قول قد قبل
ومن يمت بالحد في إصرار ....... فهو حقيق بعذاب النار
ولا تصلين عليه أبدا ............. إلا إذا أقلع ما قد بدا
صفحہ 75