فمن يكن صلى على حضور ........فإنه أعظم للأجور ولا صلاة للذي قد غفلا ..........عهنا جميعا فليقم ليبدلا
وإن عثرته غفلة للبعض..........فالخلف في مقدار حد النقض
أكثرها قيل وقيل ركعة ...........وهو أشد ما رأيناه معه
كذاك من عن دينه يرتد .........وعن يقينه فلا يعتد
لأن هذا ناقض للطهر ..........وقاطع أيضا خصال الأجر
وإن يكن في حال الإرتداد ...... مضى عليه الوقت بالعناد
فلا عليه بدل أن أسلما ........لكن عليه أن يحج فاعلما
لأنه ركن من الإيمان ........يلزمه كسائر الأركان
وليس يجزيه إذا ما أدى ........لحجه من قبل أن يرتدا
لأن ذاك الحج ركن السابق ........ةذا الأخير ركن هذا اللاحق
كذاك من عارضه الإغماء .........قيل ومن عارضه الرياء
لكن إذا استرسل فيه لا إذا ........نفاه عن فؤاده ونبذا
والشك حيث لا يكن يعلم ما ........صلى فإنه يعيد فاعلما
كيف يصلي وهولا يعلم ما ........أداه والفرض عليه لزما
وإن يكن يغلب في خياله ............ شيء بنى عليه في أفعاله
فغالب الظن هنا يعتبر ............. ومن بنى عليه فيها يعذر
وإن يكن خلف الإمام سجدا .......... لسهوه وللإمام قلدا
والشك من بعد التمام يحظر ............ فذاك عفو والإله يغفر
وشكه في الحد بعد فعله ........... يكون في شكه في أصله
لا يرجعن له بنفس الشك .......... وإنما يرجع عند الترك
إلا إذا ما شك في الإحرام .......... قيل يعيده إلى التمام
لأنه بذاك فيها يدخل .............. فهل ترى الشك له يدخل
وإن طرا عليه في حال الأدا ......... فلا يجاوزه بشك أبدا
ومن يكن قد صار في القرآن ......... لا يرجعن بالشك للمثاني
وقيل يرجعن للسجود .............. من شك فيه حال القعود
ويرجعن للتحيات معا ............ إن شك في إتيانها حال الدعا
ما لم يكن سلم والبعض يرى .......... مضيه و لا يعود القهقري
وقل لو سلم ثم شكا ............. يعيدها إلا إذ ما انفكا
صفحہ 37