27

جواهر القرآن

جواهر القرآن

تحقیق کنندہ

الدكتور الشيخ محمد رشيد رضا القباني

ناشر

دار إحياء العلوم

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

پبلشر کا مقام

بيروت

القسم الرابع في أحوالِ السَّالكين والنَّاكبين أما أحوال السَّالكين: فهي قَصَصُ الأنبياء والأَوْلياء، كقصة آدمَ ونوح، وإبراهيمَ وموسى وهَارون، وزكريا ويحيى، وعيسى ومريَم، وداودَ وسُليمان، ويونُسَ ولوط، وإدريسَ والخَضِر، وشُعَيْبَ وإِلياس، ومحمدٍ ﷺ، وجبريلَ وميكائيلَ والملائكةِِ وغيرِهم. وأما أحوالُ الجاحدين والنَّاكبين: فهي كقَصَصِ نمرودَ وفرعون، وعادٍ وقَومِ لوط، وقَومِ تُبَّع، وأصحابِ الأَيْكَة، وكفارِ مَكَّة، وعَبَدَةِ الأوثان، وإبليسَ والشياطينَ وغَيرِهم؛ وفائدةُ هذا القسم التَّرهيب والتنبيه والاعتبار، ويشتمل أيضًا على أسرارٍ ورُموزٍ وإشارات مُحْوِجَة إلى التفكرُّ الطويل، وفيهما يوجد العَنبر الأَشهَب، والعودُ الرَّطْبُ الأَنْضَر، والآيات الواردة فيهما كثيرة لا يُحتاجُ إلى طلبها وجمعها. القسم الخامس في مُحاجَّةِ الكفار ومجادَلَتِهم وإيضاحِ مَخازيهم بالبُرهان الواضح وكَشْفِ تَخَايِيلِهِم وأباطيلهم [وذلك] ثلاثة أنواع: أَحَدُهَا: ذِكْرُ الله تعالى بما لا يليق به، مِن أنَّ الملائكة بناتُه وأنَّ له ولدًا وشريكًا، وأنه ثالث ثلاثة.

1 / 31