وأقول: لا دليل على انه كفر ونفاق، لا من الكتاب ولا من السنة ولا من القياس، ومع طول بحثي في ذلك والذي لا يوهم إرادة هذا المعنى أن يقول: اللهم ثبت قدمي على الصراط المستقيم كما تثبت أقدام المسلمين والمسلمات.
ويقول: وأعوذ بك أن تزل قدمي عن الصراط المستقيم كما تزل أقدام الكافرين والكافرات، ويعني في الدنيا، وإن شاء قال: اللهم اجعل سعيي سعيا مشكورا، وذنبي ذنبا مغفورا، وعملي عملا مقبولا.
ويقول عند المضمضة: اللهم أعني على تلاوة كتابك وكثرة الذكر لك، وأطعمني من ثمار جنتك.
وفي الاستنشاق: اللهم أشممني رائحة الجنة وأنت عني راض بفضلك.
وفي الاستنثار: اللهم أعوذ بك من روائح النار ومن سوء الدار.
وزاد في اليمنى: وتحاسبن حسابا يسيرا، ويزاد في اليسرى: ولا تحاسبني حسابا عسيرا، وفي الأذن: اللهم اجعلني من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، اللهم أسمعني منادي الجنة مع الأبرار.
وإذا فرغ من الوضوء رفع رأسه إلى السماء وقال:أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت عملت سوء وظلمت نفسي، أستغفرك وأتوب إليك، واغفر لي، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم.
ومن قال بعد هذا بعد الوضوء ختم على وضوئه بخاتم ورفع له تحت العرش فلا يزال يسبح الله ويقدسه، ويكتب له ثواب ذلك إلى يوم القيامة، وينبغي أن يزيد: اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من عبادك الصالحين، واجعلني صبورا شكورا، واجعلني أذكر ذكرا كثيرا، واجعلني أسبحك بكرة وأصيلا، وأن يقرأ سورة القدر ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-= -=-
الرد 29
الكاتب: الشيخ محمد بن يوسف إطفيش
التاريخ: 21-12-2004 12:10 : الفصل التاسع:
صفحہ 88